أخبار عاجلة

لعدم تحميل المؤسسة العسكرية وزر الإخفاقات السياسية

لعدم تحميل المؤسسة العسكرية وزر الإخفاقات السياسية

 

اثنى الوزير السابق ​خليل الهراوي​ في بيان على “كلام قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​، عالي النبرة، الذي اطلقه وقد بدا حريصا في مضمونه على إبعاد ​المؤسسة العسكرية​ عن التجاذبات السياسية لأن الجيش لكل الوطن وليس في خدمة القوى السياسية”، معتبرا ان “​الرئيس ميشال عون​ أصاب الهدف عندما وجه البوصلة نحو الطبقة السياسية التي لم تنجح في تأمين الإستقرار المعيشي للبنانيين، فدفعت بهم نحو الشارع”.

ورأى انه “على القوى السياسية أن تنظر في تضحيات الجيش ومعاناته، وعدم تحميل المؤسسة العسكرية وزر الإخفاقات السياسية”.

وقال: “المتظاهرون نزلوا الى الشارع لإطلاق الصرخة في وجه السلطة التي اوصلت البلاد الى هذا الدرك، لا للتصادم مع الجيش”.

وقال: “كنت أتوقع من وزيرة الدفاع في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​زينة عكر​ اطلاق مثل هذه الصرخة، إذ من مهامها الرئيسية حماية الجيش من التدخلات السياسية وتوطيد علاقاته مع المجتمع بتوضيح مهامه، ناهيك عن تأمين حاجاته المالية”.

 

 

 

شاهد أيضاً

جدّد العدو الإسرائيلي انتهاكه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان، وضمنًا للقرار الدولي رقم 1701. وفي السياق، أفاد مراسل قناة المنار أن “قوات العدو الإسرائيلي نفّذت اعتداءً مزدوجًا فجر اليوم الخميس في الحي الجنوبي لبلدة ميس الجبل جنوب لبنان، من خلال قيام المُحلّقات بإلقاء قنابل بالقرب من بعض المنازل، بالإضافة إلى توغّل قوة منها حيث نفّذت تفجيرًا لأحد المنازل، ما أدّى إلى تدميره ووقوع أضرار في المنازل المجاورة”. ولفت مراسل المنار إلى “انفجار جسم مشبوه في بلدة بليدا جنوب لبنان، ما أدّى إلى جرح أحد موظفي البلدية أثناء جولة على ورش رفع ركام البيوت المدمّرة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل”. وكان العدو الإسرائيلي قد اعتدى الأربعاء على بلدة حولا الجنوبية، حيث استهدفت مُحلّقة صهيونية البلدة أربع مرات متتالية، كما أقدم العدو فجر الخميس على قصف مقهى في البلدة، ما أدّى إلى تدميره بالكامل.