أخبار عاجلة

عواجيز المونديال:اسماء شهدت المونديال الافريقي ، وستكون حاضرة في قطر./ بقلم الزميل حيدر كرنيب

لعل المشاركة في بطولة كأس العالم، هي حلم يراود اي لاعب كرة قدم. حيث يتطلب الامر بروز اللاعب مع فريقه بشكل ملفت. و يعد الالماني لوثر ماتيوس و المكسيكي رافاييل ماركيز اكثر لاعبين مشاركة في نسخ مختلفة من كأس العالم، حيث شارك الالماني في نسخ 1982 1986 1990 1994 و 1998، اما ماركيز فشارك في نسخ 2002 2006 2010 2014 و 2018. و نستعرض اليكم اليوم بعض اللاعبين الذين تواجدوا مع منتخباتهم في مونديال افريقيا عام 2010 و سيكونو حاضرين في كأس العالم قطر 2022.

 

داني الفيش و تياغو سيلفا:

سيكون الفيش اللاعب الاكبر سنا في هذه البطولة، و ستكون هذه البطولة هي الثالثة لالفيش في كأس العالم بعد أن كان قطعة لا تعوض في صفوف راقصي السمبا في نسختي 2010 و 2014 . قبل ان يغيب عن المونديال الروسي عام 2018 بسبب الاصابة.و بالنسبة الى تياغو سيلفا، فالمعلومة التي يجهلها الكثيرون، هي انه كان ضمن قائمة منتخب البرازيل في كاس العالم 2010، الا ان المدرب دونغا حينها كان يعتمد على الثنائي لوسيو و خوان في الدفاع، مما ابقى سيلفا حبيسا لدكة الاحتياط. ثم عاد سيلفا ليكون قائدا للمنتخب في نسخة البرازيل عام 2014 ، و حضر في مونديال روسيا عام 2018، والذي كانت فيه شارة قيادة منتخب السيليساو تترنح بين ميرندا و سيلفا و كاسيميرو و مارسيلو.

مانويل نوير و توماس مولر:

هذا الثنائي هو فقط ما تبقى من الجيل الرائع الذي ابصر معظم لاعبوه الضوء في مونديال القارة السمراء عام 2010.و يمتلك توماس مولر رقما تهديفيا عظيما في كأس العالم ،حيث استطاع لاعب البايرن من تسجيل عشرة اهداف في نهائيات كأس العالم، بواقع خمسة اهداف في جنوب افريقيا عام 2010، و خمسة اخرى عام 2014، قبل أن يصوم عن التسجيل في مشوار الالمان الحزين في روسيا عام 2018. اما بالنسبة للحارس نوير ،فهو روح منتخب المانشافت، و من منا ينسى اداؤه العظيم في مونديال البرازيل عام 2014 ، و الذي كان سببا رئيسيا لنيل الالمان لقب تلك البطولة، كما حصل نوير حينها على جائزة القفاز الذهبي. سيكون هذا المونديال هو الرابع لنوير، و الثاني له كقائد للماكينات الألمانية

سيرخيو بوسكيتس:

اخذت اوراق الشجرة التي زرعها ديلبوسكي عام 2010 تتساقط واحدة تلو الأخرى مع مرور السنين. حيث تمكن ديلبوسكي من صناعة فريق كان يحتم على اي خصم تغيير اسلوبه عندما يتواجه مع إسبانيا ديلبوسكي. ولكن ، سيرخيو بوسكيتس، هو آخر من تبقى من تلك المجموعة التاريخية، وتحديدا تلك التي خاضت غمار كأس العالم 2010، وبعد عدة ايام، سيرتدي بوسكيتس شارة قيادة المنتخب، للمشاركة في موندياله الرابع.

 

غودين،موسليرا،كاسيريس،سواريز،وكافاني:


يستعد هذا الخماسي المخضرم لكتابة الفصل الرابع و الاخير من قصتهم المونديالية التي انطلقت عام 2010. ومن منا ينسى مشوار الاوروغواي الكبير في جنوب افريقيا، والذي انتهى بهزيمة قاسية امام الطواحين الهولندية في نصف النهائي بثلاثة اهداف مقابل هدفين. ولا زال هذا الخماسي جزءا لا يتجزأ من منتخب الأوروغواي، وليس فقط لعدم وجود جيل يحل مكان هؤلاء الخمسة، بل لأنهم ايضا لا ازالوا يقدمون مستويات تشفع لهم بتشكيل الحرس القديم لمنتخب السيليستي

 

اندريه ايو:

لا زال ما قدمته غانا في كأس العالم جنوب افريقيا 2010 , عالقا في اذهان عشاق اللعبة، حيث وصل منتخب غانا الى ربع نهائي تلك البطولة، و قد كان وشك الوصول إلى الدور التالي، لولا اضاعة اللاعب جيان اسامواه ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الاضافي، ليطيح بأحلام القارة السمراء كلها الى الهاوية. بقي من ذلك المنتخب العنيد فقط اندريه ايو لاعب السد القطري، الذي تواجد اخيه رحيم معه في نسخة جنوب افريقيا، قبل ان يستدعي المدرب اخيه جوردان للمشاركة في نسخة 2014. الى ان عجزت غانا عن بلوغ مونديال روسيا 2018.

 

كبلر بيبي :

رغم اقترابه من بلوغ سن الاربعين، الا ان بيبي لازال مدافعا صلبا وقويا. و يستعد لاعب ريال مدريد السابق لمشاركته المونديالية الرابعة ، بعد ان شارك مع منتخب البرتغال في مونديال جنوب افريقيا عام 2010 ، والذي انتهت به رحلة البرتغال في دور الستة عشر بعد الهزيمة بهدف نظيف من اسبانيا. قبل ان يشارك مع بلاده في مونديال البرازيل 2014، و يودع رفقة منتخبه من الدور الأول. في بطولة شهدت طرد بيبي بعد اعتدائه على توماس مولر لاعب المانيا. ليعود بيبي مع منتخب بلاده البرتغال للمشاركة في النسخة الاخيرة التي اقيمت في روسيا ، والتي سجل بيبي فيها هدفه المونديالي الوحيد في مباراة خروج منتخبه من البطولة في ثمن النهائي على يد الاوروغواي.

 

انخيل ديماريا ونيكولاس اوتامندي:

كان انخيل ديماريا قطعة لا تمس في منتخب التانغو الارجنتيني طوال الفترة التي امتدت منذ عام ٢٠٠٩ و الى عامنا الحالي، حيث اثبت ديماريا انه من اعمدة المنتخب ، تحت قيادة جميع المدربين الذين اشرفوا عليه وهم:مارادونا و باتيستا وسابيلا و مارتينو و باوزا و سامباولي و ليونيل سكالوني. و يمتلك دي ماريا هدفين في بطولة كأس العالم، احرز الاول منهما في ثمن نهائي مونديال 2014 ضد سويسرا، والثاني في نفس الدور ضد فرنسا في نسخة 2018. اما اوتامندي فقد شارك مع الارجنتين كظهير ايمن في مونديال 2010، قبل ان يستبعده اليخاندرو سابيلا من قائمة المنتخب التي خاضت غمار كأس العالم ٢٠١٤، قبل ان يعيده تاتا مارتينو بعد تلك البطولة ، ليستمر في صفوف المنتخب الى حد الان.

ستيف مانداندا و هوغو لوريس:


يتغير المدربون الا ان هذان الاسمين كانا ثابتين تقريبا في قوائم منتخب فرنسا منذ عام 2010 , حيث لا يزال هوغو لوريس حارس مرمى منتخب الديوك منذ مونديال 2010 و على الاغلب سيكون الحارس الاساسي في قطر 2022 . اما ستيف مانداندا، الحارس التاريخي لاولمبيك مارسيليا، فكان الحارس الاحتياطي للوريس في نسختي مونديال 2018 و 2010 حيث غاب عن قائمة المنتخب في ٢٠١٤ بسبب الإصابة

 

سيمون كايير و كرستيان ايريكسن:

كان لهذا الثنائي قصة لن تمحى من ذاكرة عشاق المستديرة، حيث هوى ايريكسن في المباراة الافتتاحية من اليورو الفائت، فوق ارض الملعب كالقتيل، حيث تبين انه يعاني من قصور في حركة القلب، و قد ابدى الكابتن كايير خشية و خوف كبيرين على صديقه، كما كان من اشد اللاعبين الذين ساهموا في انقاذ اريكسن من موت محتوم. و قد من الله على الاخير بعد ان نجى من العارض الذي تعرض له بأعجوبة، وسيكون حاضرا الى جانب زميله كايير في نهائيات مونديال العرب.

شيردان شاكيري:يراه الكثيرون افضل ما انجبته الكرة السويسرية في العقد الاخير . لاعب بايرن ميونخ ،انتر ميلان ،و ليفربول سابقا استطاع ان يسجل اربعة اهداف في كأس العالم، منها ثلاثة في مونديال البرازيل 2014، وهدف وحيد في المونديال الاخير، فيما غاب عن التسجيل في مونديال جنوب افريقيا عام 2010، حيث لم يشترك شاكيري حينها سوى في مباراة واخدة في تلك البطولة.

 

 

آسف ان خانتني الذاكرة في ذكر بعض الاسماء، على ان نلتقي في جزء ثان سأتحدث لكم فيه عن لاعبون شاركوا في مونديال المانيا ٢٠٠٦، ولا يزالو يزينون قوائم منتخباتهم الى حد الان

 

شاهد أيضاً

ريال مدريد يقتل الافيس قي الدقائق الأخيرة ويتصدر الدوري/ الزميل حيدر كرنيب

اتطاع ريال مدريد أن يقتنص فوزا صعبا ومهما للغاية،بعد مباراة صعبة وشاقة أمام ديبورتيفو الافيس. …