الواقع برس اخبار محلية وعالمية
اعلن نادي انتر ميامي الاميركي عن توصله لاتفاق مع خورخي والد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسيْ، يقضي بإنتقال الاخير الى النادي الاميركي مطلع الموسم المقبل.
ومما يتضح للمتابع،ان خورخي ميسي كان يحاول جاهدا اعادة ليو الى برشلونة،ولكن الاتفاق لم يحدث بين الطرفين بسبب عوائق لم يتمكن احد من معرفة حقيقتها الكاملة.
فهناك تقارير صحفية تقول بأن رئيس برشلونة خوان لابورتا،كان قد قدم وعدا لميسي بأن تكون الامور مهيئة للتوقيع مع البولغا،قبل ١٥ مايو وهذا ما لم يحصل.و اشارت تقارير غيرها أن البارسا كان عليه تقديم خطة مالية لرابطة الليغا الاسبانية،ولكن تأخر الليغا في الموافقة على خطة النادي،وتأجيل الامر حتى شهر اغسطس،جعل ميسي يرفض ان يبقى مصيره معلقا كل هذه الفترة،كي لا يتعرض للنكسة التي تعرض لها عام 2021،والتي لا زالت تشكل خنجرا في قلب كل مشجع للنادي الكتالوني.
ولكن من الواضح انه هنالك مشاكل وعوائق اخرى،وهذا ما بدى واضحا من خلال تصريحات ميسي امس.حيث قال بصريح العبارة بأنه هنالك اشخاص لا يرغبون في عودته الى برشلونة،دون الكشف عن هويتهم،فهل هو تيباس رئيس رابطة الليغا؟ام هم اشخاص داخل الكيان الكتالوني؟
واوضح ميسي ايضا بأنه لا يريد ان تكون عودته سببا في تخفيض الرواتب وبيع اللاعبين.
وهذا الكلام يعيدنا بالذاكرة الى عدد من الاحداث الغير منطقية،والتي جرت بعد رحيل ميسي.حيث وقع النادي مع فيران توريس،القادم من مان سيتي مقابل ٦٠مليون يورو.
ثم دفع ما يزيد عن اربعين مليون يورو مقابل الحصول على ليفاندوفسكي،بالاضافة إلى 60 مليون يورو دفعت في رافينها البرازيلي.
وان قمنا بجمع هذه المبالغ،ستكون المحصلة ما يزيد عن 160 مليون يورو،وفي المقابل،هناك اخبار انتشرت بكثافة عام 2021،مفادها بأن ميسي قد وافق على تخفيض راتبه بنسبة 50% من اجل توقيع عقد جديد مدته سنتين.و بالعودة إلى عام 2017،وتحديدا عندما وقع البولغا على عقد جديد حينها،كان هناك اجماع في الصحافة تقريبا بأن راتب ميسي يساوي 45 مليون يورو سنويا.و في حين وافق فيه ميسي على تخفيض راتبه بنسبة 50%،نجد بأنه كان من المفترض ان يتقاضى ما مجموعه 45 مليون مقسمة على موسمين،بواقع 22500000 يورو في الموسم الواحد.وهذا ما كان من المفترض أن يجعل بقاء ميسي ممكنا جدا في ظل هذه المبالغ الفلكية التي دفعت عند شراء ما تقدم ذكره من لاعبين!!!
وهذا ما يظهر مدى الحزن والاسى الذي يعاني منه المشجع الكتالوني،الذي ظل ينتظر ويترقب عودة اسطورة ناديه،منذ اليوم المشؤوم الذي غادر فيه.
