*بعدا للموت عن هذا الثغر المبتسم…*
*بعدا للحزن عن هذا الوجه الحسن…*
*أي كلام عساه أن يضمد الجراح التي فتحتها برحيلك يا حاج سراج، لهفي لأنفاسك الخامدة، لهفي لدمائك الزاكية،لهفي لأشلائك الثواية؟؟؟*
*ماذا يفي دمع العين إن هما أو من أقام المأتما*
*لم نر وجوهكم من قبل، ولكننا كنا نسمع عن فعالكم، ونرى نتائجها في ساحة المعركة، رحم الله تارك الفجوة بين أصحابه.*
*ليت شعري، أي ألمٍ ألمَّ بهذا الجمع الغفير من العشاق، وهم لم يتعرفوا إليك إلا حين مصرعك*
*فهل أنت أول شخص، بدأت قصته لحظة مماته؟*
*أينما كنت الآن فأنت تسمعنا، وإني لأخالك بحالة من الرضا والهناء…*
*ما بدأت به، لن ينتهي برحيلك، سنّة الجهاد التي قمت بسنها، لن تتوقف، ونحن على يقين بأننا سنرى نتائج ما خلفته قريبا، وقريبا جدا…*
*عهد، عاهده الشهداء، كان مع الله ومع المجاهدين… لو قتلنا جميعا، لو استشهدنا جميعا، لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا، لن نتخلى عن خيار المقاومة الإسلامية 💔💔*
*هنيئاً لك حاج سراج*