بداية أكد عفيف على أهمية دور الاعلام في المعركة الحالية سيما وأنها تدار على ثلاثة محاور : عسكريًّا على مستوى الميدان، اجتماعيًّا على مستوى النازحين وإعلاميًّا.
وتابع عفيف قائلاً: الإعلام هو جزء من معركة النازحين، وهي معركة دونها الكثير من التضحيات، وصمود الأهالي هو ركن مهم من الصمود ومواجهة العدو الذي راهن على كسر إرادة الصمود.
وأكد عفيف أن بنك أهداف العدو انتهى منذ استشهد السيد حسن نصر الله، وبالتالي هم اليوم يخوضون معركة كسر إرادة المقاومين لكنهم يفشلون.
كما قال عفيف: تسريب ورقة المفاوضات هو مناورة لكسر الإرادة وبالتالي يجب علينا استنهاض الوعي وعدم الانجرار إلى الحرب النفسية التي يشنّها العدو.
ميدانيًّا، أكد الحاج عفيف أن الوضع ممتاز وأن الانتصارات في الميدان تجعلنا نقول للاسرائيلي أنه ليس في موقع تفاوض وأن ما عرض بالأمس مرفوض مذكرًا بأن حزب الله استعاد تماسكه بعد عشرة أيام من اغتيال السيد حسن نصر الله.
إلى ذلك، قال عفيف أن مخطط اسرائيل هو إنهاء المقاومة لأجيال وهدفها الثاني بعد لبنان سيكون سوريا.
وختم عفيف: على الإعلام دور بالغ الأهمية في نقل الصورة وفي تنميط السردية وللأسف هناك إعلام ينتمي إلى عصر التفاهة ولا يصوب على الانتهاك الحقيقي للسيادة والمتمثل بقيام العدو الإسرائيلي بالقصف اليومي.