في مرقد السيد الهاشمي..شعراء عرب يجدّدون العهد ويكتبون الوعد

في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله ورفيقه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، ارتفعت الكلمة إلى مقام الشهادة، حيث التأم الشعراء العرب والمثقفون في مرقد الشهيد الهاشمي في دير قانون النهر الجنوبية، ليكتبوا بمهرجانهم الأول، “مهرجان الأمناء الشعري”، صفحة جديدة من الوفاء.

 

اجتمع الشعر العربي من لبنان وفلسطين ومصر والعراق والجزائر والبحرين، ليعانق أرواح الشهداء، بحضور شخصيات دينية واجتماعية وجموع من الأهالي الذين جاؤوا حاملين قلوبهم شموعًا ودعاء .

 

استُهلّ المهرجان بفيلم فني بعنوان “حارسًا أحلامنا”، كلمات وإلقاء النائب الشاعر إيهاب حمادة، عرض سيرة حياة السيد الهاشمي من الولادة حتى الاستشهاد.

 

ثم تعاقب على المنبر شعراء من أقطار الأمة: أحمد بخيت من مصر، علوي الغريفي من البحرين، فاروق شويخ من لبنان، صلاح أبو لاوي من فلسطين،وجيه عباس من العراق، فاتحة معمري من الجزائر، نجاح العرسان من العراق، فأهدوا القصائد كأكاليل ضوء على ضريح الشهيد الهاشمي، مستحضرين حضوره في الذاكرة واللغة، في الوعي والمصير. وأدار المهرجان الدكتور الشاعر عادل يونس بروحٍ منسوجة من خيط المقاومة.

 

لقد جاء هذا المهرجان ليؤكّد أن الشعر سلاحٌ موازٍ للبندقية، وميثاقٌ أبديّ مع الشهداء، يحرس القيم التي صانوا دماءهم لأجلها، ويجعل من حضورهم في الذاكرة الوطنية والعربية حقيقة لا يطالها الغياب.

شاهد أيضاً

درس 7 أكتوبر

كتبت صحيفة “الأخبار”: كان محمود درويش يتندّر حول خطابات الراحل ياسر عرفات قائلاً: «جيد أن …