لجنة المواقع الإلكترونية في لبنان توضح موقفها الرسمي بشأن الاتصالات الأخيرة

*لجنة المواقع الإلكترونية في لبنان توضح موقفها الرسمي بشأن الاتصالات الأخيرة*

 

*ردًا على ما ورد في بعض المنصّات من ادّعاءات باطلة وتوصيفات غير مسؤولة تتناول الزميل حسين صدقة، نؤكد ما يلي:*

 

*إنّ الزميل حسين صدقة* هو عضو في اللجنة المؤقتة للمواقع الإخبارية في لبنان، وهي لجنة تعمل بشكل قانوني وبتكليف واضح من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، وضمن إطارٍ تنظيمي هدفه الأساسي تنظيم واقع المواقع الإلكترونية المرخّصة ومتابعة أوضاعها القانونية والإدارية.

 

وإنّ كل الاتصالات التي جرت كانت محصورة حصراً بالمواقع المسجَّلة لدى المجلس الوطني للإعلام والتي تبيّن أنها متوقفة عن العمل أو منتهية الصلاحية التقنية (domain expired)، أو تلك التي لم تجدّد بياناتها القانونية.

وهذا الأمر يقع في صلب مهام اللجنة ومسؤولياتها الرقابية والإدارية، ولا يمتّ بأي صلة لما وصفه البعض بـ”الإقفال التعسّفي” أو “الترهيب الإعلامي”.

 

أما الحديث عن “اتصالات غامضة” أو “تحركات مشبوهة” فهو كلام عارٍ من الصحة تمامًا، لا يستند إلى أي وقائع أو مستندات، ويهدف فقط إلى إثارة البلبلة والتشويش على الجهود التنظيمية الجارية لتصحيح أوضاع المواقع الإعلامية وضمان استمراريتها في إطارٍ قانوني سليم.

 

*ونؤكد أيضًا أن هذه الحملة المشبوهة معروفة من كتبها ومن روج لها بالأسماء، وهي حملة من المواقع المتوقفة عن العمل ولا يحق لها أن تستمر بالعلم والخبر، فهي خارج الخدمة بالفعل. أما جميع المواقع الشغّالة والتي تلتزم بالقانون والإجراءات، فلم يؤثر عليها هذا التنظيم الإداري بأي شكل من الأشكال.*

 

*إننا ندعو جميع الزملاء في الوسط الإعلامي إلى توخّي الدقة والمسؤولية في نشر المعلومات، وعدم الانجرار وراء حملات التحريض التي تسيء إلى صورة الإعلام المهني الحر، مؤكدين أن اللجنة المؤقتة للمواقع الإخبارية منفتحة على كل حوارٍ بنّاء وتعاونٍ شفاف مع الزملاء في هذا القطاع الحيوي.*

 

*ختامًا*،

*نجدّد التأكيد على أنّ الغاية من عمل اللجنة ليست الإقفال بل التنظيم، وليس التضييق بل حماية الحقوق الإعلامية وضمان احترام القوانين، وكل ما عدا ذلك افتراءٌ لا يمتّ للحقيقة بصلة.*

شاهد أيضاً

استشهاد مواطن لبناني بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

استشهد مواطن لبناني جراء غارة نفذتها طائرات العدو الإسرائيلي على آلية في بلدة دير كيفا …