*مـصـادر سـيـاسـيـة وعـسـكـريـة لـصـحـيـفـة الـبـنـاء:*
– يُعَدّ استهداف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا الأول من نوعه منذ اتفاق 27 تشرين الماضي
– يهدف توسيع الإعتداءات الإسرائيلية إلى توسيع المدى الجغرافي للاستهدافات الإسرائيلية وخلق قواعد اشتباك جديدة…
وتوجيه رسالة لحزب الله وللدولة اللبنانية بأنه لم يعد هناك خطوط حمر للعمل العسكري الإسرائيلي في لبنان.
– حذرت من أن توسيع العدوان بهذا الشكل هو مقدمة وتحضير لعدوان أكبر على لبنان قد يصل لأهداف أكبر مثل عمليات اغتيال أو أمنية خاصة…
وتوغلات داخل الأراضي اللبناني لاقتحام إحدى القرى الحدودية أو إنزالات أو توجيه ضربة جوية كبيرة في البقاع والجنوب والضاحية وربما العاصمة بيروت في التوقيت نفسه.
تحت ذرائع واهية (ضرب أهداف وبنى تحتية لحزب الله)، وذلك لبث الرعب والهلع داخل بيئة المقاومة وتهجير قسم كبير منهم إلى مناطق أخرى.
– كما تهدف للضغط على الدولة اللبنانية للتراجع عن موقفها المتمثل بالرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، برفض التفاوض المباشر مع «إسرائيل»…
وتوقيع اتفاقية سلام معها ورفض التفاوض تحت النار، والتنازل عن الحقوق السيادية، ورفض زج الجيش في مواجهة مع المقاومة وأهالي الجنوب.
– الأميركيين يديرون الحرب الإسرائيلية على لبنان على ساعة حساباتهم ومصالحهم ويوقتون الضربات الإسرائيلية ونوعها وحجمها وفق ضرورات الضغط على لبنان وبالتزامن مع زيارة المبعوثين الأميركيين إلى لبنان.
– توسيع الضربات العسكرية باتجاه مدينة صيدا في مخيم عين الحلوة هو ردّ على موقف قائد الجيش وبياناته ضد «إسرائيل»…
وعلى مواقف رئيس الجمهورية الذي يتعرّض بدوره إلى حملة سياسية وإعلامية كبيرة داخلية وخارجية.
الواقع برس اخبار محلية وعالمية