أخبار عاجلة

بيان تضامنٍ صادر باسم قيادة وأعضاء ملتقى كتاب العرب والأحرار

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى اَ۬لْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى اَ۬لْإِثْمِ وَالْعُدْوَٰنِۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ }،المائدة: ٣].

بيان تضامنٍ

صادر باسم قيادة وأعضاء ملتقى كتاب العرب والأحرار

إنّ قيادة وأعضاء ملتقى كتاب العرب والأحرار—ذلك الصرح الفكري الذي يضمُّ قممًا عالية من النخب العربية؛ أعلامًا في الفكر، عمالقة في الإعلام، وأصواتًا لا يُدجّنها سلطان ولا يخرسها ظالم—يقفون اليوم موقفًا لا لبس فيه، موقفًا يليق بضمير الأمة وكرامة الكلمة الحرة.

نعلن، وبكل ما تحمل كلمة “إعلان” من عزمٍ وجهرٍ ووضوح، تضامننا الكامل والمطلق مع الصحافي والمفكر المقاوم الدكتور إسماعيل النجار، الذي تم استدعاؤه إلى مكتب جرائم المعلوماتية بتاريخ 9/12/2025، على خلفية تهمٍ واهيةٍ لا تنهض أمام نور الحقيقة ولا تصمد أمام ميزان العدل.

إن هذه الاتهامات ليست إلا سهامًا عمياء تُطلقها أطرافٌ مأزومة ترتجف من صدى الكلمة الحرة، وتحاول—بفشلٍ مُكرر—أن تكسر صلابة الإعلام المقاوم، وأن تُخضِع أقلامًا خُلقت لتكون سيوفًا في وجه الباطل.

لكن…

هيهات أن يخفت صوتٌ حمل قضايا الأمة، وهيهات أن تنحني هامةٌ كُتبت بمداد المبدئية والكرامة.

ولذلك نؤكد في ملتقى كتاب العرب والأحرار:

لن نسمح أن يُمسَّ حرٌّ من حَمَلة الوعي، ولن نترك الدكتور النجار فريسة لمحاولات الترهيب السياسي والقضائي.

سنقف معه، وسنرفع صوته، وسنصدُّ عنه كل سهمٍ أرعن، لأن الدفاع عن الكلمة الحرة ليس خيارًا… بل واجبٌ أخلاقي ومبدأٌ لا يسقط بالتقادم.

وندعو جميع الأحرار، من إعلاميين وكتّاب ومثقفين ونشطاء، إلى الحضور في مكتب جرائم المعلوماتية – بيروت

يوم الثلاثاء، 9/12/2025، الساعة 11 صباحًا

ليكون حضورنا رسالة مدوّية تقول:

لا لقمع الكلمة… لا لملاحقة الأحرار… ولا لأي يدٍ تمتدُّ إلى حرية التعبير.

معًا… لأجل الحق.

معًا… لأجل حرية الرأي والفكر.

معًا… حتى تبقى الكلمة المقاومة أعلى من كل سُلطةٍ باطلة.

وإنّ ملتقى كتاب العرب والأحرار—بقيادته وأعضائه ورجاله ونسائه—يعلنها جهارًا:

كلّنا إسماعيل النجار… كلّنا صفُّ الحق… وكلّنا صوتٌ لا يُخرس.

التاريخ: 2025/12/9

صادر عن: قيادة ملتقى كتاب العرب والأحرار

الأمين العام

عدنان عبدالله الجنيد

شاهد أيضاً

إنَّ الهجمة الإعلامية المسعورة التي تُشن على الدكتور إسماعيل النجار، ليست سوى جولة من جولات الحرب القذرة التي تديرها واشنطن وتل أبيب وأذرعها الإعلامية الرخيصة

بقلم: عدنان عبدالله الجنيد. إنَّ الهجمة الإعلامية المسعورة التي تُشن على الدكتور إسماعيل النجار، ليست …