كشفت وسائل إعلام عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية من طائرات مسيّرة أسرع من الصوت تقوم روسيا بصنعها.
وأفادت مجلة “ناشيونال إنترست” بأن روسيا تصنع طائرات بعيدة المدى بدون طيار تفوق سرعتها سرعة الصوت لتدمير وسائط الدفاع الجوي المعادية.
وذكرت المجلة نقلا عن خبراء عسكريين أمريكيين أن الطائرة الروسية الجديدة المُنتظرة ستستطيع استخدام السرعات المختلفة والقيام بمناورات غير متوقعة على ارتفاعات منخفضة ما يجعلها هدفا صعبا لمضادات الطيران التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وكان نائب رئيس معهد أبحاث الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية، ألكسندر نيموف، قد قال لقناة “زفيزدا” إحدى قنوات التلفزيون الروسي، إن الطائرة المسيّرة الجديدة ستستطيع التحليق على ارتفاع منخفض بسرعة تفوق سرعة الصوت، وستقدر على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة على نحو سواء.
واعتبر الخبير الأمريكي سام بنديت أن هذا المشروع يكشف أن روسيا تتمسك بتكتيك تدمير المنشآت الاستراتيجية الهامة في أراضي العدو قبل بدء “الهجوم الرئيسي”.