اعترف رئيس القيادة الأمريكية الاستراتيجية الجنرال جون هيتن، بأن الدفاع الصاروخي الأمريكي غير قادر على مواجهة الأسلحة الروسية الجديدة الفرط صوتية.
وأوضح هيتن في جلسة استماع أمام أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثاء أن الولايات المتحدة لا تملك أي وسائل حماية مباشرة من الأسلحة الروسية الفرد صوتية، وقال: “لا يوجد لدينا أي نوع من الحماية، ولا يمكننا منع استخدام هذه الأسلحة ضدنا”.
وأشار هيتن إلى أن الدفاع الأمريكي الوحيد ضد هذا النوع من الأسلحة في حال استُخدمت ضد بلاده هو “التهديد بالرد النووي”، مضيفا أنه “بإمكاننا أن نرد فقط من خلال قوى الردع التي تتضمن الثالوث النووي والقدرات النووية، التي نمتلكها للرد على مثل هذه التهديدات”.
وكشف الرئيس فلاديمير بوتين في رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية الروسية التي ألقاها في 1 مارس الجاري، عن بعض ما تملكه روسيا من الأسلحة الاستراتيجية الحديثة للرد على أي تهديد صاروخي لأمنها.
وتضمنت الرسالة السنوية الكشف عن صاروخ “أفانغارد” المجنح بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشرين مرة، وبمسار ليس باليستيا كما هو الحال بالنسبة لكل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بل يسير على ارتفاع عشرات الكيلومترات في طبقات الجو الكثيفة.
ووفقا للخبراء، فإن ظهور مثل هذا السلاح يجعل نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي عديم الفائدة، حيث أنه بمقدور الصاروخ المجنح المناورة بمسارات عمودية وأفقية لتفادي المنظومات المعاصرة والواعدة للدرع الصاروخية.