أخبار عاجلة

يوم واحد لا يكفي لعشقها / بقلم الزميل عباس الاطرش

عذراً 21 مارس، فالأم لن يُحدد قدرها يوم واحد فقط فمن أحدث هذه البدعة انما أحدثها تعويضاً عن تقصير مجتمعه في حق #الأم، وانقطاع روابط الود والصلة، فأحب أن يكرمها، ويرد إليها شيئاً من حقها

 

فالأم ليست ذكرى نستعيدها في الحادي والعشرين من مارس وليست مناسبة نستذكرها مع سماعنا لأغنية فايزة أحمد

(ست الحبايب يا حبيبة) #الأم وجودنا وعدمنا ورزقنا وبركتنا

 

فقد اضحى يوم 21 مارس وكأنه مناسبة للاستعراض والكلام الفارغ على مواقع التواصل الاجتماعي فقط ونسينا ان #الأم هي العمر، ولها خالص الحب والتقدير، والهداية ليست محصورة لها فقط في هذا اليوم

 

فالدين الاسلامي أمر بحسن معاملتها وهي زوجة وببرها وهي أم، وبالدعاء لها بعد موتها ولم يخصص لها يوم واحد ومحدد وذلك لسبب بسيط وهو ان تذكرها بيوم واحد هو عقوق لها

وقد أوصانا رسول الرحمة ﷺ بالام

فقال : ” أمك ثم أمك ثم أمك ”

 

عذرا يا مجتمعي القبيح فأمي ليست يومًا في كل عام، اُمي حياة باكملها، اُمي هي عمر وبهجة كل الأيام ، وعطر كل الزوايا

شاهد أيضاً

ورشة إسعافات أولية للإعلاميين والناشطين/ المراسل الميداني جواد

نظَّمت مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي ، ورشة إسعافات أولية للإعلاميين والناشطين في مبنى التدريب …