من خطاب الحريري في الكواشرة عكار ٣١ ايار ٢٠٠٩:
انا سعد رفيق الحريري هنا لأتعهد لكم أمامكم، وأمام الله سبحانه تعالى،أن شيئا لن يوقف مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي بدأناها في عكار وكل الشمال، وكل منطقة محرومة من لبنان. نحن لا نريد للتنمية الاقتصادية أو لشبكات الأمان الاجتماعي، أن تكون منة من أحد في عكار، وفي أي منطقة من مناطق لبنان. لذلك، نحن في تيار المستقبل، تقدمنا ببرنامج اقتصادي اجتماعي متكامل، قائم على توسيع الاقتصاد، فرص العمل للشباب والشابات الذين يمثلون برأينا رأس المال الذهبي الحقيقي والثابت والأغلى في بلدنا.
ونحن في تيار المستقبل، نملك الثقة الكافية بأنفسنا، وبما أنجزه مؤسسنا وقائدنا ومعلمنا وشهيدنا الرئيس رفيق الحريري، لكل لبنان وكل اللبنانيين، لنقول أننا نلتزم أمام أهل عكار وأمام جميع اللبنانيين بهذا البرنامج.
مما قاله الحريري في عكار بتاريخ ٢٤ اذار ٢٠١٨:
ان حصة عكار من المشروع الوطني الكبير الذي نعمل عليه، ستكون حصة وازنة، تحديدا لجهة فرص العمل وخصوصا للشباب والشابات في عكار. وأنا بكل صراحة، أن أسير بعد اليوم بأي مشروع استثماري على مستوى البلد، لا تكون فيه لمنطقة عكار أكبر حصة.
المنطقة التي تحمي البلد بأرواح شبابها، والتي كل بلدة من بلداتها تدفع دما لتعيش باقي المناطق الأمان والاستقرار وراحة البال، تستحق اهتماما خاصا من الدولة وكل اللبنانيين. وكل استثمار في عكار، بزراعتها، بإنمائها، بمدارسها ومستشفياتها وطرقاتها هو استثمار في أمن وسلامة كل لبنان.
تيار المستقبل يضع عكار خصوصا، وكل الشمال على جدول أعمال وطني، نعمل عليه ليل نهار، ونجول لتحقيقه من بلد لآخر، على طريقة الرئيس رفيق الحريري. مشروع وطني يفتح مجالات جديدة لفرص العمل أمام الشباب والشابات.
*بعد المقارنة يتبين*:
– لم يتحقق شيء من خطاب ٢٠٠٩
– تكرار نفس التعهدات والوعود في خطاب ٢٠١٨
*الحكم لكم*