تشير معلومات «اللواء» الى ان اتصالات جرت من قبل بعض الفعاليات ببعض اللوائح غير المكتملة في بيروت الثانية، ما عدا لائحة «تيار المستقبل» ولائحة «بيروت الوطن» (برئاسة صلاح سلام) المكتملتين، من اجل الانسحاب من المعركة بحجة «منع تشتت الاصوات لا سيما الصوت السني في العاصمة».
وتقول مصادر قيادية في الحزب الاشتراكي ان “النائب وليد جنبلاط عبّر عن استيائه من محاولات التهميش والالغاء ليس بسبب رفض «التيار الحر» تسمية النائب انطوان سعد على لائحة البقاع الغربي، بعدما تم التفاهم كاملا مع «تيار المستقبل» على ذلك، لكن بسبب موافقة «المستقبل» على استبعاده وعلى كل مطالب «التيار الحر» ولو على حساب الحلفاء الاخرين، الأمر الذي دفع النائب وائل أبو فاعور إلى القول بأن العلاقة مع الرئيس الحريري تمر في أزمة ثقة وهي تحتاج إلى نقاش، آملاً ان يكون هناك في وقت قريب لقاء بين الرئيس الحريري والنائب جنبلاط لتوضيح الأمور، لأن الذي حصل ليس بالأمر القليل، خاصة بالنسبة لمسألة ترشيح النائب سعد».
الضمان مديون ودائن
تفيد معلومات بأن ديون الدولة اللبنانية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تبلغ نحو الفي مليار، فيما ديون أصحاب العمل للضمان بلغت قيمتها حتى نهاية العام المنصرم الف مليار ليرة.
لمن أكراد بيروت؟
تُطرح تساؤلات منذ الآن عن وجهة تصويت أكراد بيروت في الانتخابات النيابية المقبلة، مع العلم أن الأكراد يشكّلون بلوك يصل الى نحو 22 الف صوت، والشريحة الاكبر منهم خارجة عن عباءة “تيار المستقبل”.
مرشح يفرض لقاءاته
يتقصّد أحد المرشحين البارزين في دائرة بيروت الثانية الطلب من بعض معارفه تنظيم لقاءات إنتخابية له حيث يختار التوقيت والمكان الملائمين له، وبالتالي فإن معظم هذه اللقاءات لا تصدر كمبادرات ذاتية من جانب اصحابها!