أوضح أحد المسؤولين في إحدى الماكينات التابعة لأحد الأحزاب الكبرى لصحيفة “الحياة” أن السيناريوات التي وضعتها الماكينة في شأن إدارة توزيع الصوت التفضيلي على المرشحين من قبل المحازبين والمناصرين، لضمان فوز من هم من حصة النسبة التي تحصل عليها اللائحة من مجمل المقترعين (الحاصل الانتخابي)، كشفت صعوبة الأمر.
وفي وقت يسود الاعتقاد أن الأحزاب الكبرى هي الأقدر على توزيع الصوت التفضيلي، مثل «حزب الله» و«أمل» و «تيار المستقبل» و«التيار الوطني» و«القوات اللبنانية»، إضافة إلى أحزاب أخرى مثل «الكتائب» و «الحزب السوري القومي الاجتماعي» و «الجماعة» و «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية»، فإن السيناريوات أدت ببعض الأحزاب إلى عملية فرز بين المحازبين والمناصرين.