مراسلة الميادين تفيد بأن الجيش الإسرائيلي في حالة استعداد قصوى على الحدود اللبنانية السورية تحسباً لأي رد إيراني.
يأتي ذلك بعدما أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية أن إسرائيل ستتلقى العقاب المناسب على عدوانها على مطار “تي فور” العسكري في ريف حمص.
مراسلة الميادين: حالة استعداد قصوى للجيش الاسرائيلي على الحدود السورية واللبنانية
مراسلة الميادين: حالة استعداد قصوى للجيش الاسرائيلي على الحدود السورية واللبنانية
أفادت مراسلة الميادين بأن الجيش الإسرائيلي في حالة استعداد قصوى على الحدود السورية واللبنانية تحسباً لأي رد إيراني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي على استعداد في منطقة الجولان المحتلة خشية من أي رد إيراني حيث يتركز الاستعداد في المواقع البرية والمجال الجوي.
رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني وخلال لقائه اليوم الثلاثاء الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي قال إن قصف سوريا يستهدف إيجاد فرصة أخرى للإرهابيين، مشيراً إلى أن الأميركيين لم يأخذوا درساً من كفاح الفيتناميين ضدهم.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي كان قد أكد أن إسرائيل ستتلقى العقاب المناسب على عدوانها على مطار “تي فور” في سوريا في 9 نيسان/ أبريل الجاري عاجلاً أم آجلا، مضيفاً أن قوى المقاومة والقوات السورية ستواصل دفاعها عن وحدة سوريا وسيادتها.
وكانت إسرائيل أبلغت البيت الأبيض مسبقاً بأنها سوف تقصف مطار “تي فور” العسكري السوري في ريف حمص. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات إسرائيلية من طراز (أف 15) شنّت عدواناً بثمانية صواريخ على المطار من أجواء لبنان. في حين تصدّت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ وأسقطت 5 من أصل الثمانية التي أسقطت على المطار.
بيرتس: الوضع في الشمال هو وضع سيء جداً
وفي السياق، وزير الأمن السابق عمير بيرتس قال من جهته،”نحن نعلم أن إسرائيل تعرف كيفية تنفيذ العمليات والذهاب إلى الحروب، ولكن في المكان الذي تتحول فيه الجبهة الداخلية إلى العنوان المركزي هناك تصبح الأمور أصعب على إسرائيل”، مشيراً إلى أن “وضع الجبهة الداخلية في الشمال سيء جداً”.
وأضاف بيرتس “أنا قلق جداً من وضع الجبهة الداخلية.. أنا رئيس اللجنة الفرعية لحماية الجبهة الداخلية في لجنة الخارجية والأمن، الوضع في الشمال هو وضع سيء جداً، ولا يمكن مقارنته مع الجنوب الذي هو محصن على نحو مكثف حيث ليس هناك منزل تقريباً إلا وبقربه غرفة محصنة”.
وتابع “في الشمال لدينا نقص استثنائي في الشمال في كل المنشآت المدنية وأيضاً في المنازل نفسها هناك فجوات بين مليارين إلى ستة مليارات شيكل.. والقبة الحديدية غير كافية”.
وأوضح بيرتس أنه “بعد حرب لبنان الثانية الفجوات تقلصت ومستوى الملاجئ الذي كان في السابق ليس نفسه الآن، لكن يجب أن نفهم أيضاً أن نوع الذخيرة والتسلح والأسلحة التي من المفترض أن تصيب مناطق عمرانية هي مختلفة تماماً،
وهنا يجب أيضاً إقامة تقدير جديد للوضع. لكن يجب أيضاً أن نتحدث عن المسألة الكيميائية، هل الأسد عاد لانتاج الكيميائي؟، هل علينا أن نعيد دراسة مسألة الكمامات”..، هذه هي إحدى الأمور المتغيرة التي على الدولة الاختيار بشأنها”.