قام اليوم الأربعاء إرهابيو “جيش الإسلام” في بلدة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق الشرقي بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في إطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الحكومة السورية.
هذا ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” من بلدة الضمير إلى منطقة جرابلس وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وذلك بعد تسليم أسلحتهم.
وبحسب ما ذكر أحد ضباط الجيش في تصريح نقلته وكالة الانباء السورية “سانا” أن من بين الأسلحة التي سلمها إرهابيو تنظيم “جيش الإسلام” 6 آليات مثبت عليها رشاشا دوشكا ورشاشان عيار 32 مم مضادان للطائرات ورشاشان عيار 14،5 بالاضافة الى بعض الأسلحة الفردية والخفيفة مثل البنادق ورشاشات بي كي سي وقناصات نوع فال وبعض القطع المتوسطة مثل الدوشكا المثبت على مناصب أرضية وقواذف آر بي جي وهاون عياري 82 و 60 وقاذف بي 7 بالاضافة لأجهزة اتصال متنوعة.
وذكرت سانا أن عدد الإرهابيين المقرر إخراجهم من الضمير يبلغ 1500 إرهابي إضافة إلى عائلاتهم ليبلغ العدد الإجمالي لهم نحو 5 آلاف مبينا أن وحدات من الجيش العربي السوري ستدخل إلى البلدة بعد إخراجهم لتمشيطها وتطهيرها من الالغام.