تتصاعد لهيب المعركة الانتخابية، بين لوائح السلطة والمعارضة، التي تتبادل الاتهامات بتسخير إمكانات الدولة لمصلحة الوزراء المرشحين، واستخدام المال وصرف النفوذ، على وقع تزايد المؤشرات التي ترجح، وفق “السياسة”، أن تكون الانتخابات عرضة للطعن، في ضوء الملاحظات التي سجلتها الهيئات المولجة مراقبة نزاهة الاستحقاق
*أيّ ماروني سيودّع “التيار” في بعبدا؟*
يتم الحديث، وفق “اللواء”، عن صعوبة وصول نواب “التيار الوطني الحر” الثلاثة في دائرة بعبدا، مع أن “التيار” يسعى جهده عبر حشد الناخبين لتوفير حواصل انتخابية لمرشحيه وعدم خسارة أحد منهم، لكن توزع الصوت المسيحي بين اللوائح سيخفف من ثقل التصويت لمصلحة لائحته، حيث ترجح الماكينات الانتخابي عدم فوز أحد المرشحين الثلاثة لمصلحة فوز مرشح “القوات اللبنانية” الوزير بيار بو عاصي أو مرشح ماروني من لائحة تحالف “الكتائب” – المرشح ايلي غاريوس.
*هل تُحرز “لائحة المصالحة” 7 حواصل انتخابية؟
معروف أن منافسات حامية تدور في دائرة الشوف – عاليه بين ست لوائح قوية للاحزاب، وثلاث لوائح للمستقلين والمجتمع المدني، لكن المنافسة الحقيقية ستكون بين تحالف المستقبل – القوات – الحزب الاشتراكي – ناجي البستاني، وبين لائحة تحالف التيار الحر- الحزب الديموقراطي اللبناني، ولائحة تحالف الوزير السابق وئام وهاب والنائب السابق زاهر الخطيب ومستقلين، وثمة توقعات بحصول طروحات في اللوائح الثلاث.
وذكرت مصادر لوائح المعارضة، لـ”اللواء”، أنها تتوقع أن تخرق لائحة وئام وهاب بحاصلين أي مقعدين درزي وسني او ماروني، بينما تحصل لائحة المستقبل والاشتراكي والقوات على سبعة حواصل اي سبعة مقاعد، وتحصل لائحة التيار- الحزب الديموقراطي على ثلاثة حواصل ونصف أي ثلاثة نواب وتنافس على الرابع. ويبقى مقعد ماروني على الارجح خاضع للتنافس بين اللوائح.
*كسروان – جبيل: 4 – 2 – 2؟*
أكدت مصادر بعض المرشحين في دائرة كسروان – جبيل، لـ”اللواء”، أن “المعركة الانتخابية ستكون ساخنة جداً،
وأن اللوائح الرئيسية الأربع المتنافسة ستخرق بعضها، وتوقعت فوز أربعة مرشحين من لائحة “التيار الوطني الحر”، واثنين من لائحة تحالف القوات – الاحرار – زياد حواط، وإثنين من لائحة تحالف الكتائب – فريد هيكل الخازن – فارس سعيد، بينما يبقى الغموض سيد الموقف بالنسبة للائحة تحالف “حزب الله” – جان لوي قرداحي مع ترجيح فوز مرشح الحزب عن المقعد الشيعي.
*بشعارات مفصلية… أحزاب لبنان تدخل المعركة*
تبلورت الشعارات والعناوين التي على أساسها تخوض القوى السياسية الانتخابات الحاسمة، وذلك على الشكل التالي:
٭ “حزب الله”: استفتاء شعبي على “المقاومة”.
٭ “حركة أمل”: دور الطائفة الشيعية.
٭ “تيار المستقبل”: المحافظة على هوية بيروت وقرارها.
٭ “التيار الوطني الحر”: استعادة حقوق المسيحيين.
٭ “القوات اللبنانية”: إعادة بناء الدولة.
٭ “الحزب الاشتراكي”: المصالحة والاستقرار في الجبل.
٭ “الحزب الديموقراطي اللبناني”: دور وحقوق الطائفة الدرزية.
ـ “تيار المردة”: إسقاط محاولة الإلغاء.
*تناقض احصاءات*
تتناقض الى درجة كبيرة احصاءات الماكينات الانتخابية في دائرة بعبدا حول حصول كل لائحة على الحاصل الانتخابي، لدرجة ان كل لائحة تعتقد انها ستنتزع حاصلا او اثنين من المنافسين.
*تهديدات علنية لرؤساء بلديات*
يتلقى رؤساء بلديات ومخاتير وموظفين في الدولة تهديدات من ماكينة انتخابية لنائب حالي وضعه غير مضمون، والتهديدات تهدد بفتح ملفات متعددة لهؤلاء.
تبين من صور نشرها احد المرشحين مع جمهوره في دائرته ان معظم المناصرين من حوله لم يبلغوا السن القانونية للترشح ومن “صغار السن”.
*الوزير في حي شعبي*
شوهد وزير من الصف الاول يتجول في حي شعبي متحاورا مع الناس مما دفع احد المواطنين لسؤاله “هل كنا سنرى معاليك لو ما كان في انتخابات؟”.
*من يضمن؟*
يتردد سؤال في اروقة اقتصادية وسياسية بعد مؤتمر باريس، حول سبل توفير الشفافية لعقد الصفقات بين القطاعين العام والخاص من دون رقابة دولية، لكن السؤال الاخر: “هل نضمن شفافية الرقابة الدولية؟”.
*صور باسيل مستهدفه*
يتحدث عونيون عن استهداف ممنهج لصور الوزير جبران باسيل وتمزيقها في الكثير من المناطق اللبنانية.
*الرقم الثالث في بعبدا*
تحاول ماكينة التيار الوطني ان تحافظ على الرقم الثالث في مقاعدها النيايبة في دائرة بعبدا لكن دون هذا الرقم حسابات النسبي الذي يسمح باختراق مسيحي مؤكد للمقاعد المسيحية.
*زيارة صادمة*
قامت احدى المرشحات بزيارة صادمة لعائلتها لتفاجئهم بقولها “انا كمالة عدد في اللائحة، لا تصوتوا لي اعطوا رئيس اللائحة”.
*نأي بالنفس استنسابي*
يسأل مقربون من مسؤول رسمي كيف يتم النأي بالنفس عن عدوان غربي على بلد عربي، ولا يتم النأي بالنفس عن عدوان على بلد آخر، ما يؤكد التناقض في تفسير المسؤولين لمبدأ النأي بالنفس.
*تحول من ظالم الى مظلوم*
بعدما كان احد المرشحين اللاعب الاكبر في التركيبات والالاعيب الانتخابية على مستوى دائرته تحول المرشح الى دور ثانوي وبات يشتكي من الاعيب منافسيه وتدخلهم في الانتخابات.
*شكاوى الإغترابi*
يشتكي عدد من المغتربين الذين تسجلوا في السفارات ان انهم يتلقون اتصالات مباشرة من “تيار سياسي” تطالبهم بانتخاب مرشحيه. وتساءلوا كيف تمت معرفة ارقامهم من دون اي موافقة و لمصلحة فريق واحد!
*ماكينة الحزب قوية*
يراهن مرشح مستقل على لائحة احد الاحزاب المسيحية على قوة ماكينة الحزب وحسن تنظيمها لضمان نسبة اصوات عالية.
*اسعار متدنية للمندوبينi*
تترواح بدلات المندوبين الثابتين والمتجولين بما بين 100 و 300 دولار يوم الانتخاب وهي ارقام غير مرتفعة مقارنة بانتخابات ال2009.