انتخابات 2018: المفاجآت قد تحصل.. ورئيس الجمهورية سيستقيل؟

تحت عنوان “صدام سياسي عنيف يلوح في الأفق” كتب جوني منير في صحيفة “الجمهورية”: “أيام معدودة وتسدل الستارة على الانتخابات النيابية، مع كل الحماوة التي رافقت الحملات الانتخابية والاخطاء والتجاوزات والانتهاكات الكثيرة التي تضمنتها، ما أعطى انطباعات واستنتاجات سلبية، لا بل قاتمة، عن أول تطبيق للقانون الجديد.

 

ولم تكن الانطباعات السلبية متعلقة فقط بطريقة تطبيق القانون او ادارة العملية الانتخابية، بل انّ التحالفات الانتخابية الهجينة وغموض العناوين والاهداف السياسية وغياب الوضوح في الوظائف المطلوبة في المجلس النيابي المقبل، كل ذلك أرخى ضبابية على المشهد الانتخابي.

 

ولا شك في انّ محاكاة الاستحقاق الرئاسي المقبل شكلت عنواناً رئيساً لمعظم القوى المشاركة، ولو انها تحاشت وتَجنّبت الافصاح عنه والمجاهرة به.

 

صحيح انّ المجلس النيابي المقبل من المفترض ان تنتهي ولايته قبل دنو موعد الاستحقاق الرئاسي، إلّا انّ احتمالات ثلاثة قد تعطي المجلس النيابي المقبل حق انتخاب الرئيس المقبل للجمهورية اللبنانية، وهي:

 

أولاً – المفاجآت غير المحسوبة والتي لا تخضع لحسابات جامدة.

 

ثانياً – إحتمال استقالة رئيس الجمهورية لأسباب طارئة ومُلزمة يبقى تقديرها في يد الرئيس وحده، والذي قد يفضّل في مرحلة ما تأمين وصول خليفة له الى قصر بعبدا يشكّل امتداداً لسياسته كما كان قد صرّح لإحدى وسائل الاعلام الاجنبية منذ نحو سنة بأنه لا يفكر في التمديد، بل في تأمين وصول شخص يكون استكمالاً لنهجه.

 

ثالثاً – التمديد للمجلس النيابي المقبل وهذا احتمال مطروح كل لحظة في لبنان، خصوصاً انّ المجلس النيابي الحالي مَدّد لنفسه ثلاث مرات مُعلّلاً قراره بأسباب واهية وغير جدية، بالتأكيد فإنّ التمديد هنا مرتبط برضى القوى والكتل السياسية الاساسية على التوازنات النيابية التي ستفرزها صناديق الاقتراع”.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …