تستعد جميع الأجهزة الأمنية لمواكبة الاستحقاق النيابي في السادس من مايو (أيار) المقبل، وهي اقتربت من إعلان الاستنفار الأمني، وبخاصة بعد انتقال التصعيد الانتخابي من الخطابات والبيانات إلى الشوارع مع تسجيل العديد من الإشكالات الأمنية في الأسابيع الماضية.
وقد شارفت قيادة الجيش وباقي الأجهزة الأمنية على الانتهاء من إعداد غرف عمليات موزعة على كل المحافظات اللبنانية لمواكبة الاستحقاق الانتخابي أمنياً.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن 5 غرف عمليات مرتبطة ببعضها وبمركز القيادة في وزارة الدفاع ستتولى تأمين أمن وسلامة الانتخابات، لافتة إلى أن هذه الغرف مشتركة، أي تضم أيضاً قوى الأمن الداخلي.