راهنوا على ان الشعب سيتخلى عن المقاومة فكان الرد في ٦ ايار كد كيدك ، واسع سعيك ،وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا.
بعد حرمان دام تسع سنوات، نزل اللبنانيون في السادس من أيّار/ مايو إلى صناديق الاقتراع للمحاسبة نزل اللبنانيون ليكتبوا بمسؤوليةٍ المشهدَ السياسيَ الذي يريدون وما يريدهُ الوطنُ من الجميع،ِ سياسيينَ ومواطنينَ ان يعيشوا المنافسةَ ديمقراطياً، وان يعُوا بانَ ما يُزرَعُ من تحريضٍ ليومٍ واحدٍ قد يصعُبُ ازالتُهُ بايام.. والا تغيبَ عن حسابهِم دقةُ المرحلةِ وحاجةُ الوطنِ للجميع..
اللافت ان المشهد في مختلف مراكز الاقتراع كان مماثلا” ففي بعلبك الهرمل و زحلة حتى الجنوب و بعبدا الى بيروت اكد جمهور المقاومة الذي حماها بدمه و لحمه في اصعب الظروف بانه لا يفوت اي فرصة لكي يؤكد تمسكه بخطها ونهجها ولكي يبرهنوا للأمين على الدماء بأنهم على وعدهم ليخوضوا البحر معه ومن لم يبخل بالدم لن يبخل بالصوت
فشكرا” لكم يا اشرف الناس و اطهر الناس و اكرم الناس (نصركم هز الدني)
✍محمد حدرج