الرئيس بري: “إن أرادوا السلم أنا له وإن أرادوا الحرب فأنا لها

⏹الرئيس برّي يخوض معركة نائبه في وجه “التيار”

 

من سيكون نائب الرئيس بري؟ من سيحتل موقع نائب رئيس مجلس النواب نبيه بري، بطبيعة الحال، بما أنّ معظم الكتل ستعيد تسميته لرئاسة المجلس؟ سؤال يفتح الباب على معركة أخرى في البلاد.

 

فموقع نيابة رئاسة المجلس الأورثوذكسي تتصارع عليه الكتل النيابية، وكل كتلة تتحجج بحجمها النيابي لاصطياد هذا الموقع.

 

“التيار الوطني الحر” يرشح لنيابة رئاسة المجلس: النائب المنتخب عن دائرة المتن الياس بو صعب أو النائب المنتخب عن دائرة الكورة جورج عطاالله.

 

فيما تطالب “القوات اللبنانية” بعد حصولها على كتلة نيابية “حرزانة” أن يكون المنصب من حصتها وخصوصاً أنه لطالما كان في الفترة الأخيرة من حصة 14 آذار وهي ترشح: النائب المنتخب عن بيروت الأولى عماد واكيم أو النائب المنتخب عن عكار وهبي قاطيشا أو النائب المنتخب عن دائرة الشوف – عاليه أنيس نصار.

 

لكن، قد تعمد “القوات” إلى المقايضة مع “التيار” في منصبي نائبي رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، بحيث تبقي “القوات” على نيابة رئاسة الحكومة من حصتها وتترك نيابة رئاسة مجلس النواب للتيار.

 

أما الثنائي الشيعي فيلوّح بورقتين: الأولى النائب المنتخب عن البقاع الغربي – راشيا، إيلي الفرزلي الذي لديه خبرة في الموقع، بما أنه شغله قبل انتخابات 2005. .

 

والثانية: ورقة النائب المنتخب عن دائرة المتن، ميشال المر، الذي شغل هو أيضاً المنصب في سنوات سابقة.

 

وهنا يُحكى عن رغبة الرئيس بري بإسناد هذا المنصب للمرّ، ولو بالاقتراع. كيف لا؟ والمر أورثوذكسي من المتن كما مرشح التيار الياس بو صعب، وهنا يغمز الرئيس بري من قناة تحدي “التيار” وخصوصاً بعد تلويح التيار بمعاملته بالمثل وعدم تسميته لرئاسة المجلس.

وفي إطار التحدي نفسه، تتحدث معلومات الـmtv عن اتفاق ضمني بين الرئيس بري ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية يقضي بترشيح النائب المنتخب في دائرة الشمال الثالثة فايز غصن لمنصب نائب رئيس المجلس أيضاً. من هنا قول الرئيس بري: “إن أرادوا السلم أنا له وإن أرادوا الحرب فأنا لها

شاهد أيضاً

الاتفاق الوشيك/ دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ صدق …