تتغير الجغرافيا، ولا يتغير التاريخ ! / بقلم عباس الاطرش

حقوق القدس المشروعة.. تُحفظ بدماء القديسين الذي يضحون بدمائهم ويفنون اجسادهم لأسترجاع قدسهم فمن ظن ان غزة تنزف فاليراجع حسابه..؟!

 

فغزة تتبرع بدمائها لأمة اصبحت بلا دم.. وتقول:

 

“هذه الارض لا تتسع لهويتين ، فأما انا او انا..والقدس ستبقى عاصمتي الابدية ”

 

وبعد سبعين عام …سيظل مفتاح العودة.. المقاومة وليس الاعراب الذي لا يفقهون إلا ما يقوله سلطانهم ترامب ومشايخ الفتن والقتل والدمار .. الذين وَلوالُ بصيحات “الله الاكبر.. حيّ على الجهاد” لنصرة أهل السنة بحجة قتلهم في العراق وسوريا ولبنان ولكنهم صمٌ ..بكمٌ ..عميٌ عن ما يجري بالقدس والدعوة للجهاد لنصرة احرار فلسطين

 

‏فمن ظن انه يستطيع ان يمحوا حق الفلسطنيين بقدسهم وتاريخهم وهو يشاهد نساء فلسطين يضربن أروع الأمثلة في الذود عن الأرض والعرض.. فهو #ابله

 

فهناك امة نسائها كرجالها …وامة رجالها كنسائها فليس بقصف أطفال اليمن وطحن عظامهم تسترجع القدس ولا بتشييع الشاب الفلسطيني بالسلاح وهو استشهد وبيده حجر

شاهد أيضاً

الاتفاق الوشيك/ دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ صدق …