أخبار عاجلة

هل موّل ميقاتي حملة كرامي والصمد الإنتخابية سرّاً لتشكيل تكتل نيابي “شمالي” لمواجهة الحريري؟

بيروت أوبزرفر

 

كشفت مصادر طرابلسية مطلعة لبيروت أوبزرفر أن غزارة الأصوات التفضيلية “السنية” التي صبّت في مصلحة رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي في مدينة طرابلس لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت ضمن مخطط تم إعداده قبيل الإنتخابات النيابية.

 

وللوهلة الأولى، يظن المراقب أن لائحة العزم كانت قادرة على الفوز بأكثر من مقعد سني واحد لو تم توزيع الأصوات التفضيلية بين المرشحين، لكن وبحسب المصادر فإن ميقاتي أراد ذلك قصداً، ليصيب عصفورين بحجر واحد، أولهما توجيه رسالة إلى حلفائه قبل خصومه أنه الرقم “السني” الصعب في طرابلس والشمال، أما الثاني فهو تحالف سياسي غير معلن، سينتج عنه تكتل نيابي “شمالي” لمواجهة الحريري وحلفائه.

 

وقالت المصادر أن خوض النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد الإنتخابات في لائحة منفصلة عن لائحة العزم، ليس من باب الخصومة السياسية مع العزم بل كان من أبرز بنود المخطط، بهدف التحايل على الحواصل الإنتخابية لكل لائحة وكسب أكبر عدد من النواب لينضموا لاحقاً إلى التكتل النيابي بزعامة ميقاتي وفرنجية، مشيرةً إلى أن ميقاتي موّل حملة كرامي والصمد الإنتخابية مادياً.

 

وذكّرت المصادر بتسجيل الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي للمرشح على لائحة العزم في الضنية الدكتور جهاد يوسف بُعيد إعلان النتائج والذي فنّد فيه أسباب انسحابه عشية الإنتخابات النيابية لصالح لائحة تيار المستقبل، حيث قال أنه اكتشف قبل أيام من موعد الإقتراع أن أصوات لائحة العزم التفضيلية سيتم تجييرها بكاملها لصالح الصمد وأنه حُكماً كان سيخسر هو والمرشح الآخر الدكتور محمد الفاضل.

شاهد أيضاً

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على ان السرطان الذي يفتك بلبنان والمنطقة هو اسرائيل ومعها أميركا الشريك الكامل للكيان الصهيوني في كلّ الجرائم التي يقوم بها في لبنان وفلسطين والمنطقة.

وقال خلال خطبة الجمعة ان الهدف الأساسي للولايات المتحدة في لبنان حماية اسرائيل وتمكينها من …