أخبار عاجلة

ما هي اسباب هذه العقوبات على حزب الله في هذا التوقيت/ بقلم عباس الاطرش

ليس بجديد اعلان العقوبات على قادة حزب الله في الجناح العسكري من قبل الخزينة الاميركية ومجلس التعاون الخليجي، وطبعاً هذا الاعلان مصيره كما كل التصنيفات والقوائم والعقوبات السابقة التي أصدروها، فهو لا يساوي الحبر الذي كتب به..وخاصة ان السيد نصر الله أكّد في أكثر من خطاب أن هذه العقوبات لا تؤثّر على ميزانية الحزب وأنه خارج اي نظام مصرفي اللبناني ودولي

 

ولكن في هذه المرة كان اللافت في الإعلان الجديد انه يوجد اضاءة #امريكية_سعودية_جليجية على الجناح السياسي لحزب الله اكثر من الجناح العسكري وتحديداً:

 

– أمين عام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم

 

-رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد

 

-رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك

 

-المعاون السياسي للسيد نصر الله الحاج حسين الخليل

 

وطبعاً كالعادة اسم مسؤول في تنظيم “داعش” ضمن هذه القائمة لمحاولة قرن اسم حزب الله وقيادييه بـ “الإرهاب”، فأضيف إلى القائمة اسم مسؤول “داعش” في شمال أفريقيا “أبو الوليد الصحراوي”

 

وايضا اللافت في هذا القرار انه بمثابة “رسالة” وردةّ فعل اولية على نتائج الانتخابات النيابية وخاصة توقيت إصداره فهو بالتوازي مع الحراك الذي في الداخل المرتبط بتشكيل الحكومة الجديدة..

فهذه “الرسالة” هي لمن يريدون تأليف الحكومة مفادها “أن فترة السماح قد انقضت وأن الأولوية يجب أن تكون لمواجهة حزب الله لا التعاون معه” والدليل على هذا دفع سعد الحريري لاقالة نادر الحريري وإنهاء القطيعة التي دامت لأشهر مع رئيس القوات سمير جعجع

 

لذلك ان الدولة اللبنانية مدعوة الى اصدار اعلان يرفض القرارات الامريكية-السعودية التي تمس جزءا اساسيا من شعبها وركنا اساسيا من اركان دولتها ولاسيما هذا الجزء هو الذي تصدى لقوى الارهاب الصهيوني والتطرف المتوحش في المنطقة والعالم، والذي يفترض ان يكافأ لا ان يعاقب…

شاهد أيضاً

ورشة إسعافات أولية للإعلاميين والناشطين/ المراسل الميداني جواد

نظَّمت مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي ، ورشة إسعافات أولية للإعلاميين والناشطين في مبنى التدريب …