عقدت اللجنة الممثلة لعمال وصيانة أنظمة المياه والمجاري في منطقة بعلبك – النبي شيت وبعض قرى شمال بعلبك، في مبنى مؤسسة مياه البقاع في بعلبك، اجتماعا تداول فيه الحاضرون بالقرار الذي صدر عن جلسة مجلس الوزراء الاخيرة لجهة تمديد عقد مشروع التشغيل والصيانة لمدة ثلاثة أشهر فقط.
وأعلن المجتمعون في بيان صدر عنهم “رفضهم لهذا القرار المجحف في حق العمال المشغلين منذ خمسة عشر عاما”، معتبرين ان هذا القرار يخفي وراءه نيات سيئة تؤدي الى اقتلاعهم من عملهم الوحيد الذي يؤمن لقمة عيشهم وعيش أطفالهم، فهم وحدهم من يقوم بتشغيل وصيانة هذا المشروع الذي يخدم اربعين مدينة وبلدة اضافة الى تشغيل محطة تكرير الصرف الصحي في سهل إيعات مع العلم أنه تعاقب العديد من المتعهدين وبقي العمال أنفسهم.
وتابع البيان: “رئيس الحكومة سعد الحريري وعد بتأمين 900 الف وظيفة للبنانيين، ورئيس التيار “الوطني الحر” الوزير جبران باسيل وعد اللبنانيين بتأمين فرص عمل ومكافحة البطالة. أهكذا يكون تأمين فرص العمل ومكافحة البطالة بتشريد 93 عائلة؟!”.
ووضع العمال قضيتهم برسم وزراء ونواب المنطقة.
وحذر المجتمعون كل من يريد العبث بلقمة عيشهم، معلنين عن تحركات تصاعدية تهدف الى بقائهم في عملهم ريثما يتم الوصول الى تحقيق مطلبهم الوحيد بضمهم الى ملاك مؤسسة مياه البقاع واحتساب سنوات الخدمة لهم.