مع انتهاء ولاية المجلس النيابي القديم وبدء ولاية المجلس النيابي المنتخب، وبانتظار جلسة مجلس النواب غدا الأربعاء، المخصصة لانتخاب رئيس ونائب رئيس وأعضاء هيئة مجلس النواب للمرحلة المقبلة، وبعد اجماع معظم الكتل النيابية على تأييد الرئيس نبيه بري المقرر فوزه لولاية خامسة في رئاسة المجلس، لم تستبعد أوساط نيابية متابعة، قيام رئيس تكتل “لبنان القوي” وزير الخارجية جبران باسيل، على رأس وفد من التكتل بزيارة مفاجئة إلى “عين التينة”، للقاء الرئيس بري، بناء على رغبة مشتركة من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ومن “حزب الله” الذي كانت له بصمات واضحة لإزالة الجفاء بين “عين التينة” و”قصر بسترس”.
أفادت معلومات، لـ”الأنباء”، أن السقف الذي ينطلق منه رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل في مفاوضات التأليف، والذي فاتح به رئيس الحكومة، حسب تسريبات قريبين من باسيل، هو حقيبتان سياديتان إحداهما للتيار الوطني الحر كحزب، وهي وزارة الداخلية، والأخرى لرئيس الجمهورية. أما الحقيبة الخدماتية التي سيتمسك بها باسيل فهي حقيبة الأشغال، الأمر الذي سيقطع الطريق أمام القوات للمطالبة بحقيبة سيادية وبحقيبة الأشغال مجددا.