أشارت “الأخبار” إلى أن الإشكالية الكبرى تتمثل في توزير رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال إرسلان.
وقالت إنّ الحزب التقدمي الاشتراكي حسم قراره بالاستحواذ على التمثيل الدرزي (ثلاثة مقاعد)، فيما اخترع “التيار الوطني الحر” كتلة للنائب طلال إرسلان مؤلفة من 4 نواب (إرسلان وسيزار أبي خليل وفريد البستاني وماريو عون)، وتتلاءم مع معيار التمثيل الوزاري (وزير لكل كتلة مؤلفة من 4 نواب)، لكن في هذه الكتلة ثلاثة نواب موارنة، فهل سيتمثلون بدرزي، مقابل تمثيل كل الدروز الباقين (7) بوزيرين؟
- تحت عنوان “تأليف الحكومة والمعادلات الجديدة: الحريري يتمسّك بتمثيل “القوات اللبنانية”، اعتبرت رولى موفّق في صحيفة “اللواء” ان الرسائل التي وصلت إلى أكثر من طرف سياسي لبناني على علاقة جيّدة بالمملكة العربية السعودية تضمنت تأكيداً على أن الرياض، ومعها دول الخليج، ماضية في دعم زعيم تيار المستقبل سعد الحريري ما بعد الانتخابات النيابية، وأنها لن تألو جهداً في تأمين المظلة التي يحتاجها.
وأشارت الى ان ما توقف عنده متابعون للملف اللبناني في مراكز القرار الخليجية هو أمران رئيسيان: أولهما، حجم التشتت الذي أصاب الطائفة السنية قياساً بانتخابات 2009 وما تلاها. والثاني، حجم انكفاء الناخبين السنّة عن المشاركة في الانتخابات، وهذان الأمران هما موضع مراجعة الحريري نفسه، حيث عكست الإعفاءات، التي اتخذها لرموز رئيسية داخل تياره، مدى وقع الصدمة من النتائج، لا سيما في بيروت التي حصل فيها مرشح “حزب الله” على أصوات تفضيلية أكثر مما حصل عليه ممثل السنّة الأول في لبنان.
- وأضافت: “ما جرى في هيئة مكتب المجلس، وفق “القوات” لا يُعبّر عن تغيير موازين القوى في المجلس النيابي بقدر ما يُعبّر عن تقاطعات داخلية أدت إلى هذه النتيجة. فترشيح النائب أنيس نصّار لم يكن مطروحاً على مستوى “القوات” حيث كانوا في أجواء أن بو صعب هو المرشح من قِبَل تكتل عون، ولكن بعدما وصلتهم المعطيات عن سير التيار بالفرزلي، جرى ترشيح نصّار في موقف مبدئي رافض”.