‏بين جنبلاط والعهد… إلى أين؟

تشير أوساط سياسية درزية على إطلاع على حركة النائب وليد جنبلاط، لـ”الأنباء”، الى أن لقاءه ورئيس مجلس النواب نبيه بري عشية التجديد له لولاية سادسة وعودة رفيق دربه ونائبه إيلي الفرزلي مؤشر على “سداد الدين” الانتخابي من جنبلاط الى بري في الجبل، وتكريس لعلاقة تحالفية متينة.

 

وتقول معلومات إن جنبلاط سيناقش الملف الحكومي مع الحريري ورؤيته لأن تكون حكومة موسعة وسياسية وتعبّر عن الجميع، كما يرى جنبلاط أنه “لا مصلحة لأحد بمعاداة حزب الله داخلياً أو الانجرار الى اللعبة الخطرة بتحجيمه، لأن ذلك غير ممكن ولا سيما أنه شريك فاعل وكبير وبارز مع بري”.

 

ويسعى جنبلاط الى الحفاظ على علاقة تهدئة مع حزب الله وترك مسافة وسطية بينه وبين باسيل والعهد.

شاهد أيضاً

حزب الله يقف من جديد/ دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ …