يتمسك رئيس “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط، وفق “الأنباء”، بأن تكون المقاعد الدرزية الثلاثة كاملة من حصة كتلته، وهو يستند الى سببين:
الأول هو الأحداث الأمنية التي حصلت في الشويفات والتي تجعل من تراجعه إقراراً بالهزيمة لا تسهيلاً أو مرونة سياسية.
أضف الى ذلك ان الاشتباك السياسي الحاصل بدا في جزء منه اشتباكا مع الوزير جبران باسيل وليس فقط مع النائب طلال أرسلان،
والثاني أن جنبلاط يتمسك بدخول مريح وقوي لنجله تيمور الى الحلبة السياسية، ومن خلال حضور وزاري قوي مرادف للحضور الشعبي الذي ترجمته الانتخابات النيابية.