استياء كبير في طرابلس من قرار الحكومة اللبنانية بمنع استيراد عدد من البضائع التركية ودعوات للعدول عن القرار

عقب قرار الحكومة اللبنانية بمنع استيراد عدد من البضائع من تركيا حالة من الاستغراب سادت الشارع الطرابلسي حول منع عدد من المنتجات تركيا دون غيرها من البلدان متسائلين إن كان هذا القرار يستهدف دولة دون سواها.

 

وقد اعتبر الدكتور *زاهر سلطان* عضو مجلس بلدية طرابلس ورئيس الجمعية اللبنانية التركية بأن مقررات الحكومة اللبنانية الأخيرة بوقف استيراد عدد من البضائع التركية يأتي في سياق خدمة لوبيات عالمية تعمل ضد المصالح التركية.

 

أضاف *سلطان*:” منذ فترة عملوا على محاولة منع دخول البضائع التركية عبر محاولة منع الشاحنات من الدخول الى لبنان لكن وتحت ضغط تحركات المجتمع المدني وغرف التجارة تم ايقاف تلك القرارات.

 

اليوم عادوا ونجحوا جزئيا باتخاذ قرار حكومي بمنع استيراد بعض المنتجات التركية ولم يعترض على هذه القرارات سوى الوزير *معين المرعبي*”.

 

وختم *سلطان*:” *ستبقى تركيا من الداعمين الأساسيين للبنان وسيتم العمل على تجاوز هذه القرارات لإبقاء العلاقات متينة مع تركيا*”.

 

من جهته الخبير الاقتصادي الدكتور *رامز طنبور* عميد كلية الإعلام في جامعة الجنان عن اسباب منع الاستيراد من دولة واحدة وليس من باقي الدول في حال كان الهدف من القرار دعم الصناعة اللبنانية، متحدثا عن أن العلاقات التجارية بين لبنان وتركيا ساهمت في ايجاد فرص عمل كبيرة للبنانيين في مجال الاستيراد والتصدير والتجارة.

 

من جهتهم أكد أغلب *تجار طرابلس* رفضهم هذه القرارات مطالبين الحكومة اللبنانية للعدول عنه.

شاهد أيضاً

تُعد الحرب النفسية من أخطر الحروب التي يُستخدم فيها العنف

وقد أوضح تلك النقطة نابليون بونابرت حين أكد أن حرب العقل أقوى من حروب الأسلحة. …