في معلومات خاصة لـ “لبنان” من مصادر أمنية رفيعة، أن المقدم سوزان الحاج تقدمت بإستقالتها من قوى الأمن الداخلي في اليوم نفسه التي تم فيه إخلاء سبيلها بكفالة مالية، وهي كتبت تلك الإستقالة في فرع المعلومات قبيل خروجها الى الحرية.
وكان قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا وافق في 29 أيار الماضي على تخلية سبيل الحاج بكفالة مالية، وأصدر قراراً اتهامياً بحقّها بموجب المادة 403 من قانون العقوبات التي تصل عقوبتها الى الأشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات على الأكثر، وأصدر قرارا يقضي بمنعها من السفر، وأحالها على المحكمة العسكرية.