أوتوستراد في دائرة الحدث من جديد، بعدما دخل دائرة التجاذبات السياسية أكثر من مرّة. هذا الأوتوستراد الذي يشكّل الأزمة اليومية للمواطن اللبناني، بات شهيراً بـ”الهستيريا” الذي تسبّبت بها زحمة السير الخانقة في السنوات الأخيرة. فما هو جديده؟ وهل حلّت “البُشرى السارّة”؟
يكشف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الهندسية أنطون سعيد، لموقع mtv، أنّ “ملف تلزيم اوتوستراد جونية أصبح جاهزاً، بإطلاق قرض بقيمة 75 مليون يورو خاصة بالمشروع، بعدما ضغط الرئيس ميشال عون بهذا الإتجاه فتمّ حسم الإستملاكات ومجلس الإنماء والإعمار بصدد دفع الكلفة المطلوبة لأصحاب الأراضي بعدما لاقت الإستملاكات رفضاً في وقت سابق”.
وقال سعيد: “كل شيء بات على أهبّة الإستعداد لإطلاق المناقصة التي تتضمّن مهلة زمنيّة معيّنة، وسبب العرقلة في السابق يعود إلى غياب قرار جدّي لكنّ العقبة الرئيسة احُلّت اليوم”.
وتابع: “الأوتوستراد الحالي غير منتظم ولم يعد مؤهّلاً للإستمرار به، لذلك فإنّ المشروع الذي نُشرف عليه يمتدّ من نهر الكلب وصولاً إلى طبرجا وهو عبارة عن ثلاثة خطوط وخطّ إضافي للخدمة”، موضحاً أنّ “خطّ الخدمة هو الذي من شأنه تأمين الحلّ لمعضلة السير الواقعة”.