تقاطعت معلومات لدى جهات سياسية تعمل على الملف الحكومي على عدم اعتراض اي من الاطراف المسيحية على طرح اسم رجل الاعمال وديع العبسي لتولي وزارة الدفاع الوطني او منصب نائب رئيس الحكومة في الوزارة العتيدة، لا سيما أن العبسي إضافة إلى كونه صديقاً شخصياً ومقرباً جداً من الرئيس ميشال عون منذ سنوات طويلة.
ولا يشكل اسمه اي حساسية لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع او لحزب الكتائب اللبنانية او تيار المردة. والعبسي على علاقات جيدة مع الجميع، ويمكن ان يكون اسمه مقبولاً من كل الاطراف المسيحية علماً انه صديق ايضاً لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
أبلغت مصادر الأمم المتحدة، “الأنباء”، المسؤولين اللبنانيين استياءها من اتهام المفوضية العليا بعرقلة عودة النازحين،
تعتقد أن “مَن يعرقل العودة الطبيعية لهؤلاء هو النظام السوري نفسه، سواء بإجراءاته بحق مواطنيه الذين غادروا ممتلكاتهم، أو بتعقيد الوضع على الأرض ما يجعل الأمم المتحدة تتردد في تشجيع العودة لأسباب إنسانية”.