أكّدت مصادر دبلوماسية مطّلعة لصحيفة “الجمهورية”، “عدم استعداد لبنان للمشاركة في جيش عربي مُفترَض لحفظ السلام في سوريا”، كاشفة عن “محاولات سابقة ومستمرّة لِحَضّ لبنان على الإنضمام إلى قوات حفظ السلام الدولية فيصبح عضوًا دائمًا في هذه القوات، ويتأتّى من ذلك منافع كثيرة له ومكاسب كبيرة لجيشه على الصعيدين المعنوي والعسكري”.
وتوقّعت “رفض لبنان هذا الطرح، على رغم من منافعه، لأسباب عدّة، أهمّها أنّ انضمامه إلى قوات من هذا النوع سيفتح المجال مستقبلًا لضغوط دول عربية ستطالبه بالإنضمام إلى “الجيش العربي” المُفترض، أسوة بانضمامه إلى قوات “اليونيفيل”. ولذلك، من المفترض أنّ لبنان لن يوافق على الطرحَين”