الحكومة: نطاق «خفض التصعيد» يتّسع

 

ورد في جريدة “المستقبل”:
تكريساً للنهج الذي اعتمده الرئيس المكلّف سعد الحريري في تبريد أرضية التأليف وتحييد العُقد كلٌ على حدة منها تمهيداً لتفكيكها وتعبيد الطريق قدماً أمام عملية المشاورات الآيلة إلى ولادة التشكيلة الحكومية المُرتقبة، يتسع نطاق «خفض التصعيد» في المدار الحكومي على إيقاع اتساع رقعة اللقاءات الرئاسية والسياسية استكمالاً لخارطة الحلحلة التي رسم معالمها اجتماع قصر بعبدا الأخير بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف.

فبين القصر الجمهوري و«بيت الوسط»، تتواصل الجهود الهادفة إلى تذليل آخر عقبات «الحصص» أمام ولادة الحكومة التوافقية العتيدة، لا سيما على مستوى التمثيل المسيحي والدرزي، بدءاً من اجتماع الرئيس المكلف برئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي طمأن اللبنانيين خلال إطلالته المتلفزة مساءً بأنّ «الحكومة ستولد خلال شهر تموز»، مروراً بلقاء الحريري بكل من الوزيرين ملحم الرياشي ووائل أبو فاعور، ووصولاً إلى لقاء عون كلاً من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الإثنين الفائت ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط أمس، بحيث عرض رئيس الجمهورية مع جنبلاط «سبل تخفيف التشنج وتعزيز الوحدة» بحسب بيان بعبدا.

شاهد أيضاً

يعقوب: هناك مفاجآت ستجعل كيانهم تحت لهيب ساخن

أكد الكاتب والمحلل سياسي محمد يعقوب على أن الحل في المنطقة لن تكون على حساب …