أيّ خرق أحدثت الحركة الحكومية الأخيرة؟

أوضحت أوساط مطلعة، لـ “الأخبار”، أن “اللقاءات التي يقوم بها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تحتاج إلى إدارة مختلفة، فالمشكلة ليست بينه وبين حزب “القوات اللبنانية”، ولا بينه وبين رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط.

لا بل هو يؤيد مطالبهما. المشكلة الحقيقية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل”.

وفيما نُقل عن الحريري قوله إنه “سيزور بعبدا في اليومين المقبلين”، أكدت مصادر “قواتية” أن “الحريري يؤيد “القوات” ويقف إلى جانبها، ولكنه لا يريد أن يكون ذلك سبباً لأي خلاف بينه وبين رئيس الجمهورية”. من جهتها، لفتت مصادر متابعة إلى أن “كل هذه الحركة لم تحقق تقدماً، ولو بسيطاً، في مسار التأليف الحكومي، كما أن تمسك كل طرف بمطالبه لن يؤدي إلى تحقيق أي خرق في جدار الأزمة”.

شاهد أيضاً

هوكشتاين .. و فرمان السلطان / دكتور عباس

1. هدنة لمدة 21 يوماً للبدء بتطبيق القرار 1701 2. وقف الأعمال العدائية وتراجع حزب …