ذكرت “الاخبار” ان شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي التزمت الصمت حيال الفيديو الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي مُظهراً عسكرياً بزيه الرسمي يحمل كيساً من محلات “آيشتي” ويفتح الباب لسيدة شقراء في أسواق وسط بيروت.
على رغم أنّ “الشعبة” لا تترك حادثة يظهر فيها أيُّ عسكري تمرّ، إلا وتُصدر توضيحاً، كما أنّ المديرية العامة لقوى الأمن تُحاسب عسكرييها إذا تجاوزوا السرعة القانونية أو الإشارة الحمراء، وتُعاقب الضباط مسلكياً إذا ضُبط العسكري/ السائق لأحد المسؤولين يُلاعب ابن الأخير أو يحمل الأغراض لزوجته أو يفتح لها باب السيارة.
ولكن حين تبيّن أنّ السيدة التي تظهر بالفيديو المُنتشر حديثاً، ويقوم العسكري بخدمتها مرتدياً زيّه الرسمي، هي زوجة مرجع أمني كبير، لم يُفتح أي تحقيق ولم يصدر أي توضيح، علماً أنّ هذا المرجع كان قد أصدر أمراً باسترجاع عدد من العسكريين الذين كانوا بتصرّف السياسيين والنافذين في الآونة الأخيرة.