الجيش رصد حركة المطلوب علي زيد اسماعيل وحدد مكان وجوده قبل بدء عملية الحمودية في البلدة

 

أدت العملية التي نفذها الجيش اللبناني امس في بلدة الحمودية-بريتال والتي قتل فيها المطلوب علي زيد إسماعيل وسبعة آخرين وتوقيف 41 آخرين بينهم ستة جرحى، خمسة وعشرون منهم سوريون، فيما عُرف من اللبنانيين الموقوفين كل من (ع. إ)، و(ع. م)، و(م. إ)، و(ع. إ) الملقب بـ”عيسى”، و(غ. إ) المشتبه فيه بالمشاركة في إطلاق النار على دورية مكتب المخدرات المركزي ومقتل سمعان، بحسب ما اشارت مصادر أمنية لصحيفة “الأخبار”.

وقالت المصادر إن العملية جاءت في سياق الإجراءات العسكرية والأمنية في البقاع، من أجل ضبط السلاح المتفلت وتجارة الفدية وأعمال السلب والاتجار بالمخدرات، وأشارت إلى أن الضحايا البقاعيين من جراء هذه الأعمال “لا يعدون ولا يحصون، وكان لا بد من هذه العملية من أجل جعلها درساً لآخرين ما زالوا متوارين عن الأنظار”.

وقالت المصادر الأمنية إن الجيش تمكن عبر برنامج تعقب الاتصالات في الأسابيع الماضية من رصد حركة ابن بلدة الحمودية الثلاثيني (علي زيد اسماعيل)، وحدد مكان وجوده في البلدة، وبدا ذلك واضحاً من إصراره على تفتيش غالبية منازل البلدة المشتبه فيها، وقد تمكنت في وقت لاحق مروحية للجيش من تحديد مكانه في سيارة بيك أب من نوع نيسان سوداء في السهل الممتد بين الحمودية وطليا، فاستهدفه الجيش، ما أدى إلى مقتله وشقيقه محمد، حيث نُقلَت الجثتان إلى ثكنة أبلح العسكرية، إضافة إلى ستة قتلى، جميعهم من المطلوبين، سقطوا خلال الاشتباكات.

ولفتت الصحيفة الى ان علي زيد إسماعيل يعد من أخطر تجار المخدرات، وهو من المطلوبين بما يقارب 3000 وثيقة ومذكرة قضائية من تجارة مخدرات وتزوير وإطلاق نار وغيره. وهذه المداهمة ليست الأولى، بل سبقتها عشرات المداهمات من دون التمكن من إلقاء القبض عليه

شاهد أيضاً

يعقوب يكشف عن سر للمقاومة في الميدان.. “سجلوها عندكم”

أكد الكاتب والمحلل سياسي محمد يعقوب على أن هذه المرحلة كشفت لنا من مع هذه …