أوضح رئيس اتحاد قطاعات النقل البري في لبنان، بسام طليس أنّ “لدينا مطلبًا وحيدًا هو أن يكون المسؤولون صادقين بالتزاماتهم”، مشيرًا إلى أنّ “من منبر وزارة الداخلية، أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق التزامه بتنفيذوبنود الإتقاف الّذي رعاه رئيس الجمهورية ميشال عون منذ سنتين، إلّا أنّ حتّى تاريخه لم ينفّذ أي بند على الإطلاق”.
ولفت في كلمة له خلال الإعتصام الذي ينفّذه الإتحاد أمام وزارة الداخلية، إلى أنّ “في بيت الوسط، كان هناك لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري منذ مدّة، وقال إنّه ملتزم بخطة النقل، وطلب إعطاءه 3 أسابيع لإقرار الموازنة، وبعدها وستكون الخطة على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء”، مركّزًا على أنّ “الموازنة أُقرّت، والإنتخابات النيابية انتهت، ولم يحرّك ساكنًا. الأخطر والمؤسف أكثر، أنّه تبيّن أن الحريري نسي أنّه اجتمع بنا وما هي مطالبنا”.
وتوجّه طليس إلى المشنوق، قائلًا “إن كنت مسافرًا أو في مكتبك، عندما تقرّر أن تسمع وتلتزم، حتّى لو كنت في الصين ستلتزم”، مؤكّدًا أنّ “هذا التحرّك هو البداية”، داعيًا إلى “اجتماع استثنائي قبل ظهر يوم غد لإعلان الخطوات التصعيدية المقبلة الّتي أرداها المشنوق والحريري وكلّ المسؤولين”، معلنًا أنّ “الأربعاء المقبل سيكون هناك تصعيد آخر، وغدًا تُحدّد مناطق الإضراب المرتقب. سلسلة الإضرابات والتحركات التصعيدية مستمرة، حتّى يصدق المسؤولون بوعودهم ويتمّ تنفيذ مطالبنا”.