الصايغ لموقع mtv: حسابات باسيل الرئاسيّة أصل المشكلة…

ما زالت وتيرة التجاذبات بين “الحزب التقدمي الإشتراكي” من جهة و”التيار الوطني الحر” من جهة ثانية، مرتفعة، لا بل تفاقمت مع الكلام الأخير للقيادي في “التيار” ناجي حايك. كلام حايك تبع احتداماً حكومياً بين الجانبين مع الحديث عن إمكانية حصول “اللقاء الديموقراطي” على أقل من ثلاثة وزراء لصالح تمثيل رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” الوزير طلال أرسلان.

في السياق، اعتبر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فيصل الصايغ، لموقع mtv، أنّ “مطالبنا الوزارية واضحة في ملف الحكومة وهي ٣ حقائب وفق تمثيلنا النيابي، الأمر الذي خلق العقدة في حين أن “التيار” مرتبط بأرسلان”، مشيراً إلى أن “طبيعة التعاطي السياسي معنا دفعتنا إلى التشدد في الحصول على حصّتنا”.

وإذ رأى أن “ولادة الحكومة ستتأخّر لشهر بالحد الأدنى”، تحدّث عن “إمكانية حصول مفاجآت فهناك مساعٍ روسية – أميركية لحسم تأليف الحكومة كي يتزامن ذلك مع عودة النازحين السوريين”.

وأكد الصايغ أن “عهد الرئيس ميشال عون ليس مُستهدَفاً ولا عودة إلى التحالفات التعطيلية أو إلى اصطفافات تشبه “٨ و١٤ آذار” فهذا الإنقسام العامودي أثبت أنه لا يُفيد البلاد”.

وأوضح أن “كلام رئيس “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط عن “العهد الفاشل” أتى بناءً على عوامل عدة أبرزها القضايا الإقتصادية وعلى رأسها ملف الكهرباء”، مشدداً على أن “أولويتنا عدم الخروج عن اتفاق “الطائف” وعدم السير في الأعراف التي تهدد الإستقرار وتتجاوز دستور “الطائف”.

وتابع الصايغ: “البلاد لا تُحكَم بطريقة استئثارية، إذ ما عدنا نعلم إن كانت المشكلة مع الرئيس عون أو مع الوزير باسيل، لكنّ حسابات الأخير الرئاسية ومستقبله السياسي هي مصدر التصلّب وأصل الأزمة”، مُضيفاً: “لو تُركَ تأليف الحكومة إلى الرئيسين المعنيين لكنا الآن في مراحل متقدّمة”.

شاهد أيضاً

يعقوب: هناك مفاجآت ستجعل كيانهم تحت لهيب ساخن

أكد الكاتب والمحلل سياسي محمد يعقوب على أن الحل في المنطقة لن تكون على حساب …