تصريف الأعمال حتى انصراف الصيف… والتسوية الرئاسية بخير

يبدو واضحا أن حكومة تصريف الأعمال ستمضي في التصريف، الصيف كاملا، على أمل أن تتفتح براعم الحكومة العتيدة على أبواب الخريف، فالاحتباس الحراري الذي يعاني منه الكون، تلاعب بقواعد الطبيعة، وبدّل في معطيات الفصول كما يبدو.

وذكرت صحيفة “الانباء” الكويتية ألا شيء مضمونا بالمطلق، الاتصالات مستمرة، في الداخل والخارج، النائب تيمور جنبلاط في موسكو، ساعيا لما يضمن سلامة حياد الموحدين الدروز في جنوب سوريا، والرئيس المكلف سعد الحريري بصدد رحلة تشاور خارجية ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بإجازة عائلية، وعقدة الاحجام والأوزان المستحكمة، مازالت بانتظار الإسكندر ليحلها بسيف الموقف القاطع.

وتؤكد أوساط متابعة أن “التسوية الرئاسية” ما زالت بخير، وأنه مهما بلغت التجاذبات من حدة، فإنها لن ترقى الى مستوى المس بجوهر هذه التسوية.

وأوضحت المصادر لـ”الأنباء الكويتية”، أن أسباب صمود التسوية تعود لأن الرئيس سعد الحريري يدرك أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو سبيله الوحيد الآن للبقاء في السراي الكبير، كما يدرك الرئيس عون ان الرئيس سعد الحريري هو الغطاء السني الوحيد الضامن لعهده بحكم تمتعه بخلفية عربية ودولية.

ومن هنا، ترى الأوساط المتابعة، وجوب الفصل بين التجاذبات الإعلامية وبين “التسوية الرئاسية”

شاهد أيضاً

يعقوب: هناك مفاجآت ستجعل كيانهم تحت لهيب ساخن

أكد الكاتب والمحلل سياسي محمد يعقوب على أن الحل في المنطقة لن تكون على حساب …