كلمة النائب محمد رعد في ذكرى اسبوع فقيد الشباب محمد أحمد برجاوي الذي أقيم في حسينية بلدة ديرالزهراني جاء فيها:
الأمور بدها روية ومتابعة وهناك أمور مغلوطة، وقال بقيت أربعة أيام إسمع الناس والعالم ماذا يريدون لكن والله لم أستطع فهم ماذا يريدون وهناك وجهات نظر مختلفة.
فلان بدو يصفي حساب مع حدا، وفلان بدو ينتقد لمجرد الإنتقاد .. لقلكم ياها باختصار وصراحة .
كل الموضوع انو هيدي الباخرة كانت بدها تغذي المنطقة بالكهرباء ساعتين، نحن كنّا موافقين، الطرف الآخر كان عنده رأي آخر، ونحن طول عمرنا بس يكون في اختلاف بوجهات النظر منروح لتنظيم الخلاف .
هني وجهة نظرهم المعامل وتفصيلاتها، ونحن وجهة نظرنا إنو نستفيد من هيدي الساعتين .
كلام رعد لم يلقى إستحسان من بعض الحاضرين فوقف دكتور محسوب على حركة أمل في وسط الحسينية وقال بصوت مرتفع ” انو انتو يا حزب الله وافقتوا عالبواخر”
رد عليه الحاج رعد بانفعال كبير : “نحن ما وافقنا عالبواخر، نحن وافقنا على التمديد للبواخر القديمة شفت إنّك أنت متلك متل كل الناس اللي بتسمع بالشارع وبتبني على معلومات مغلوطة هيدي مشكلتكم كلكم بهيدي الطريقة”
بعدها وضّح النائب رعد الموضوع ، وابدت الناس ارتياحها لتوضيح رعد وفهم التمايز بين الرأيين (حزب الله وحركة أمل) وختم النائب رعد حركة أمل تحملت المسؤولية بكل ما حصل في هذا الموضوع، والبيان كان واضح لكل الناس
وبعد إنتهاء الأسبوع تدخل من جديد الدكتور واوضح أنه عصب من النائب رعد لذكره موضوع الباخرة ولماذا يتكلم عنها ليحكي عن موضوع الحكومة والأمور الكبيرة الأخرى.