أخبار عاجلة

إعجاز إبتسامة ذوالفقار وصورة والدَيه / الاعلامي محمد قازان

طوال السنوات الماضية رأيت صورة الشهيد ذوالفقار الذي قطع الإرهابيون رأسه في الغوطة ولم أتأثر كما تأثرت الآن من رؤية صورة أمه وأبيه فرحَين بعودته …

الصورة التي تم نشرها لوالدَي الشهيد وقعُها اقسى كان عليَّ..

حاولتُ التأمل في ملامح الفرح في وجهيهما لم اجدها..

أو أنني لم أوفق في اكتشافها..

لقد طغى الحزن على مسامهما وعجزت تجاعيدهما عن رسم ابتسامة اسفل عينيهما..

قد أكون مخطئاً..

والارجح اني كذلك ..

هما فرحان جداً..

شامخان..

عزيزان..

يشبهان زينب في كربلاء ويعقوب النبي الباكي على يوسف..

ربما أنا لم أشأ رؤية سرورهما..

أو عجزتُ عن ذلك..

لأنني قارنت عظيم صبرهما وحزنهما وايمانهما بتفاهة طموحاتنا واحزاننا المشبعة بالأنانية..

وربما بسبب خجلنا من أنفسنا أمام هكذا تضحيات ..

ولعله بسبب بُعدنا عن مقام ذوالفقار وعجزنا عن تفسير لغز ابتسامة الشهيد ورجولته لحظة جلس شمرُ الغوطة على صدره…

شاهد أيضاً

شرفة المنزل حيث استشهد مختار بلدة الطيبة الحاج حسين منصور كان يتواجد عليها ٨ أشخاص آخرون ، حالت العناية الإلهية دون إنفجارها ما كان سيؤدي لوقوع مجزرة محققة . ما جرى أن القذيفة أصابت مباشرة الحاج حسين ما ادى لإستشهاده نتيجة قوة الإصطدام به .