🌀🌀أشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إلى أن “بتاريخ 14/4/2018 اشتبهت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بسيارة من نوع “مرسيدس” لون كحلي ذات زجاج حاجب للرؤية متوقفة في محيط مخيم شاتيلا، خلال محاولة عناصر الدورية الاقتراب لمعرفة هويّة من بداخلها، بادر سائقها الى إطلاق النار باتجاههم.
كما تدخل عدد من متعاطي ومروجي المخدرات في المخيم لمؤازرة سائق السيارة، فحصل تبادل لإطلاق النار، ولاذ السائق بالفرار الى داخل المخيم، تاركاً زوجته المدعوة – س. خ. (مواليد عام 1994، لبنانية) وهي مصابة بطلق ناري”، لافتة إلى أنه “تمّ نقلها من قِبل عناصر الدورية إلى أحد المستشفيات للمعالجة، وضُبِطَ حقيبة تحتوي على كمية من المخدرات ومبلغ مالي وهواتف خلوية”
وأوضحت أنه “من خلال التحقيقات التي اجرتها الشعبة المذكورة، وبناءً على إشارة القضاء المختص، *تمّ توقيف الزوجة المذكورة بجرم ترويج المخدرات وتبين ان سائق السيارة الزوج يُدعى: ح. ع. (مواليد عام 1992، لبناني) ملقب بالصعلوك* وهو أخطر مروج للمخدرات في منطقة شاتيلا ومحيطها، ومطلوب للقضاء بموجب 7 مذكرات عدلية بجرائم: سرقة، تأليف عصابة سرقة، محاولة قتل عسكريين ومخدرات”، مشيرة الى أن “من خلال الاستقصاءات والمتابعة المستمرة لتوقيفه بعد تواريه عن الانظار، وبعد توافر معلومات عن تواجده في أحد المنازل في منطقة النبطية، تمكنت قوة خاصة من الشعبة من توقيفه بتاريخ 19/7/2018 بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، وضبطت بحوزته كمية من الحبوب المخدرة”.
ولفتت الى أن “بالتحقيق معه، اعترف بتجارة وترويج المخدرات من أنواع مختلفة أهمها كوكايين وحشيشة الكيف، وذلك في مخيمي شاتيلا والرشيدية ومحيطهما، اضافةً الى ترويجها في منطقة خلدة، وأجري المقتضى القانوني بحقه، بناء على إشارة القضاء المختص”.