من أوقف “منسّق” تفجير السفارة الإيرانية: الجيش أم فتح؟

 

لم تنتهِ تداعيات توقيف بهاء الدين حجير، المتهم بالتواصل مع انتحاريي تفجير السفارة الإيرانية.

شائعات عديدة انتشرت حيال الجهة التي أوقفت حجير داخل عين الحلوة، ما يسبب حالة من التوتر بين الإسلاميين وحركة فتح على خلفية اتهام الأخيرة بتسليمه للجيش.

رسالة بهاء الدين حجير لخطيبة الانتحاري مُعين أبو ضهر في ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٣ أوقعت به.

يومها رصدت الأجهزة الأمنية هاتف خطيبة الانتحاري الذي فجّر نفسه على باب السفارة الإيرانية.

تردد أنّ «أبو عبد الرحمن» لمّح للفتاة إلى أنّ خطيبها «استُشهد» برسالة مرمّزة.

وبحسب المعلومات الأمنية التي فقد أوضحت لصحيفة “الاخبار”  أن حجير  كان «مُنسِّق» هجوم السفارة الإيرانية يُخطِّط للقائها، إلا أنّه بمجرّد توقيفها من قبل المديرية العامة للأمن العام، فرّ الرجل إلى مخيم عين الحلوة.

ومنذ ذلك الحين، لمع اسمه إلى جانب أبرز المطلوبين المتوارين داخل أكبر مخيمات الشتات

شاهد أيضاً

نحن امام ساعات مفصلية.. يعقوب: مفاجآت حزب الله لم تنتهي بعد

أكد الكاتب والمحلل سياسي محمد يعقوب على أن التحركات المكوكية للوسيط الأمريكي هوكشتاين اليوم تأتي …