ويزداد الكلاسيكو، إثارة ومتعة، عندما يأتي وسط الصراع بين الغريمين على النقاط، في الطريق لحصد لقب الليجا، ورغم تراجع ترتيب الملكي إلا أن الإثارة ستكون حاضرة.
ويتصدر برشلونة، جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 18 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، الذي يقبع في المركز السابع.
وانتهى آخر كلاسيكو جمع الفريقين في الدوري الإسباني، بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، على ملعب الكامب نو.
ويحظى الكلاسيكو، بالعديد من المقارنات الثنائية بين لاعبي الفريقين، داخل المستطيل الأخضر، نستعرضها على النحو التالي:
بيل – كوتينيو
وقع الويلزي جاريث بيل، نجم ريال مدريد، على بداية جيدة في الليجا هذا الموسم، بهز الشباك أمام خيتافي، في مباراة الجولة الأولى، التي انتهت بفوز الفريق الملكي، بهدفين دون رد.
وواصل بيل، تألقه وسجل هدفًا في الجولة الثانية، خلال الفوز بنتيجة 4-1 على جيرونا، ونفس الحال تكرر في الجولة الثالثة، بهز الشباك أمام ليجانيس.
وصام جاريث بيل، عن هز الشباك في الليجا، في آخر 6 جولات، وبات من الضروري أن يكسر غيابه التهديفي في الكلاسيكو، لإنهاء معاناة ريال مدريد.
أما البرازيلي فيليب كوتينيو، نجم برشلونة، فيعيش فترة مستقرة مع فريقه الكتالوني، وتمكن من تسجيل 3 أهداف في الليجا حتى الآن.
ونجح كوتينيو، في هز الشباك خلال مواجهات ديبورتيفو ألافيس وليجانيس وإشبيلية، فضلًا عن هدفه خلال الفوز 4-2 على توتنهام في دوري الأبطال.
سواريز – بنزيما
يعيش كريم بنزيما، فترة محبطة للغاية مع ريال مدريد، بصيامه عن التهديف، في آخر 6 مباريات بالليجا.
وظهر بنزيما، بشكل جيد في أول 3 جولات بالليجا، وسجل 4 أهداف، بواقع هدفين خلال مباراتي جيرونا وليجانيس.
وتراجع أداء كريم بنزيما تمامًا، ولم يعد يشكل أدنى خطورة، وواصل إهدار الفرص السهلة، ولا شك أن الكلاسيكو فرصة ثمينة للمهاجم الفرنسي، لاستعادة بريقه من جديد.
أما لويس سواريز، مهاجم برشلونة، فسجل 4 أهداف في الليجا حتى الآن، بواقع ثنائية في هويسكا، وهدف في مرمى ريال سوسييداد وكذلك إشبيلية.
واستعاد سواريز، توازنه أمام إشبيلية، في إطار الجولة التاسعة، وقدّم مجهودًا كبيرًا، عكس المباريات الأخيرة الماضية، التي ظهر فيها بلا أنياب.
وأمام إشبيلية، صنع سواريز، هدفًا وسجّل آخر من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، بعد مجهود فردي رائع.
راموس – بيكيه
يعاني ريال مدريد، على المستوى الدفاعي، واستقبل 9 أهداف، في أول 9 جولات، بسبب أخطاء التمركز والهفوات القاتلة.
وبجانب مهامه الدفاعية، سجل سيرجيو راموس، هدفين في الليجا حتى الآن، من ركلتي جزاء، بواقع هدف في شباك كل من جيرونا وليجانيس.
ويتعرض راموس، في الوقت الحالي، لانتقادات لاذعة، بسبب تراجع مستواه، بجانب تهوره الملحوظ في الملعب.
أما جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، ظهر بشكل باهت مع فريقه الكتالوني، ووقع في الكثير من الأخطاء، مما تسبب في اهتزاز شباك برشلونة عدة مرات.
واستقبلت شباك برشلونة، 11 هدفًا على مدار 9 جولات، كما أنه يعاني من أزمة دفاعية بعد إصابة الثنائي صامويل أومتيتي وتوماس فيرمايلين.
وتعرض بيكيه، لانتقادات، خاصة بعد مباراة فالنسيا، عندما تعامل مع ركلة ركنية بطريقة خاطئة، ليساهم في ذهاب الكرة للمدافع إيزيكيل جاراي، الذي سجل الهدف الأول لأصحاب الأرض بكل سهولة.
https://chat.whatsapp.com/4tiPXnjqBEU4JO8NqP8xTc
وكان بيكيه قد تسبب في هدف أيضًا لليجانيس، عندما خسر الفريق الكتالوني، بنتيجة 1-2.