‏3 أمور نتجت عن اجتماع باسيل والسُنّة المستقلّين

في تقدير مصادر مطلعة، لـ”اللواء”، ان ما طرحه الوزير جبران باسيل خلال لقائه النواب السنة المستقلين، في شأن إلغاء المقايضة بين الوزيرين الماروني والسني من حصتي رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف “ليس مشروع حل لعقدة تمثيل النواب الستة

بل مشروع مشكلة، فضلاً عن انه يُشكّل خروجاً على التقاليد والأعراف الدستورية، وحتى على معايير تشكيل الحكومة”.

وأوضحت هذه المصادر أن “وجود وزير مسيحي من كتلة “المستقبل” ليس نتيجة مقايضة، بل حق، لأنه من ضمن نواب “المستقبل” هناك مسيحيون ويجب تمثيلهم اسوة بغيرهم”.

وحسب هذه المصادر، فإن “اللقاء بين باسيل ونواب “اللقاء التشاوري” حمل ثلاثة عناوين أو افكار: الأوّل أن الرئيس ميشال عون ليس طرفاً في عقدة تمثيلهم في الحكومة، والثاني ان الحل يكون عن طريق التواصل بين الأطراف المعنية بالعقدة، أي الرئيس المكلف و”اللقاء التشاوري”، اما العنوان الثالث، فهو ان رئيس الجمهورية ليس بوارد التنازل عن حصته،

وبالتالي لا بأس ان لم يحصل التبادل بين عون والحريري، فتحتفظ بعبدا بالوزير المسيحي ويبقى للحريري سني إضافي يكون من يمثل نواب سنة 8 آذار.

وتعتقد المصادر ان ما قدمه باسيل من مخرج قد لا يُشكّل مخرجاً للرئيس الحريري كونه يضع الكرة عملياً في ملعبه، بعد ان صحّح تموضعه حيال سنة 8 آذار من رافض لمشاركتهم في الحكومة إلى اتخاذ موقف الحياد، كما قد يفسّر ان حدود وساطة باسيل المكلف من رئيس الجمهورية تقف عند حدود تقريب وجهات النظر من دون تقديم أي تنازلات تتصل بحصة الرئيس عون.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …