حمّلت قوى “8 آذار” الوزير جبران باسيل مسؤولية التعثر في تشكيل الحكومة، إثر اصطدام المبادرة الأخيرة برفض باسيل أن يكون مرشح التسوية من حصة “اللقاء التشاوري”، وهو ما دفع “اللقاء” لسحب اسم جواد عدره من التداول من دون أن يطرح اسماً جديداً.
وقال أحد أعضاء “اللقاء التشاوري” لـ”الشرق الأوسط” إنه لا عجلة للتسمية مجدداً، بانتظار حلحلة العقدتين الأخريين.
وتعتبر مصادر “8 آذار” أن باسيل يخوض المعركة الحكومية منذ “الأزمة الدرزية” للحصول على 11 وزيراً من حصته في الحكومة الثلاثينية، وهو ما يُصطلح عليه بـ”الثلث المعطِّل”