كل يوم، تطل علينا شاشات “البث الحيّ” والمواقع الاكترونية بمقاطع وصور الدماء الساخنة، وقد ارتفعت الأصوات المستغربة لارتفاع نسبة الجرائم من داخل المجتمع اللبناني وحتى من داخل البيت الواحد، ونحن بدورنا نسأل اين الدولة و المجتمع من هكذا جرائم فحصول جريمة، كجريمة النبطية والتي ذهب ضحيتها امرأة وفتاة .
وكذلك في منطقة صور جنوب لبنان على شاطئ البحر والتي ذهب ضحيتها امرأة ايضاً ، وكما وجود جثة لامرأة في منزلها في الكورة منطقة الهيكلية ، والبارحة جثة رجل سوري الجنسية في جبيل مجدل عنجر ، واليوم جريمة نهر الليطاني جسر الخردلي الاخيرة .
برسم المعنين والمجتمع الإنساني
بقلم: هبه مطر